الناتو: وثائق ويكيليكس قد تعرض القوات بأفغانستان للخطر

11-09-2010

الناتو: وثائق ويكيليكس قد تعرض القوات بأفغانستان للخطر

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي انديرس فوغ راسموسين أمس إن نشر موقع ويكيليكس لعدد هائل من الوثائق السرية المتعلقة بالحرب في أفغانستان من الممكن أن يهدد سلامة قوات الحلف الأطلسي والقوات الأفغانية ويعرضها للخطر.

وقال راسموسين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو إنه من المؤسف نشر وثائق سرية يمكن أن تهدد أمن قواتنا وأمن المواطنين الأفغان الذين يتعاونون مع حكومتهم ومع القوات الدولية.

ويواجه مؤسس "ويكيليكس" جوليا اسانغ البالغ من العمر39 عاما تحقيقا في السويد بتهمة الاغتصاب غير أن اسانغ اعتبر أن تلك المزاعم تهدف إلى إلحاق الضرر بموقع ويكيليكس الذي يدور خلاف بينه وبين البنتاغون بسبب نشر الوثائق بشأن الحرب في أفغانستان.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون طالبت موقع ويكيليكس الإلكتروني بتسليمها على الفور 15 ألف وثيقة سرية غير منشورة تتصل بالحرب في أفغانستان وإزالة وثائق أخرى كان قد نشرها بالفعل.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل إن وزارة الدفاع طلبت من القائمين عليه بالقيام بالشيء الصحيح معربا عن أمله بتلبية طلب الوزارة التي ترى في الوثائق مواد مسروقة تعود ملكيتها إلى الحكومة الأميركية.

وقد نشر الموقع نحو 77 ألف وثيقة مسربة من الجيش الأميركي حول الحرب ويعتزم نشر نحو 15 ألف وثيقة أخرى رغم الانتقادات بأن ذلك قد يعرض للخطر مخبرين وغيرهم من المذكورين في تلك الوثائق.

وحسب المتحدث باسم الموقع الذي أطلق على نفسه اسم دانيل شميت فإن الموقع منظمة تعمل على صعيد عالمي تلتزم بالمخاوف الأمنية لكل شعوب العالم وليس لشعب أو لمصالح معينة لأمة بعينها ما قد يتعارض في بعض الحالات مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.

ويؤكد شميت أن الموقع الذي تعرض للعديد من الهجمات ينشر مواده من أكثر من أربعين دولة ويعمل به ما بين 800 و1000 متطوع يتولون مهام مثل التحقق من صحة الوثائق والبرمجة إضافة إلى القضايا القانونية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...