بيسكوف: قواتنا ستعود بعد انتهاء التدريبات في بيلاروس

08-02-2022

بيسكوف: قواتنا ستعود بعد انتهاء التدريبات في بيلاروس

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية ستعود إلى مواقعها بعد انتهاء التدريبات العسكرية في بيلاروس.


وقال بيسكوف ردا على سؤال حول إمكانية بقاء قوات روسية في الدولة المجاورة (بيلاروس) بعد انتهاء التدريبات هناك: "لم يقل أحد في يوم من الأيام إن القوات الروسية ستبقى في أراضي بيلاروس، ولم يطرح هذا الموضوع قط".

وأوضح المتحدث أن الحديث يدور عن تدريبات مشتركة تجريها دولة الاتحاد (الروسية-البيلاروسية) و"من مقتضياتها أن تعود القوات بعد انتهاء هذه التدريبات إلى مواقع انتشارها الدائم".

وكان الرئيس البولندي، أندجي دودا، أعرب أمس الاثنين عن خشيته - على خلفية تصاعد الأزمة حول أوكرانيا - من أن تبقى القوات الروسية في بيلاروس المجاورة لبلاده بعد انتهاء التدريبات العسكرية هناك، "ما من شأنه أن يغير هيكلية الأمن في أوروبا".

ويجري في بيلاروس في الوقت الحالي اختبار جاهزية قوات الرد التابعة لدولة الاتحاد الروسية-البيلاروسية، وذلك قبل إجراء المناورات العسكرية المشتركة "عزيمة الاتحاد 2022"، التي تستضيفها بيلاروس في الفترة من 10 حتى 20 فبراير.


ولدى تطرقه إلى موضوع احتمال إعادة نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروس، وهو ما تحدث عنه رئيسها ألكسندر لوكاشينكو في 27 ديسمبر الماضي، أكد بيسكوف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الذي طرح هذا الموضوع أثناء محادثاته مع الرئيس الروسي، أمس الاثنين.

وفي وقت سابق قال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين عقد في أعقاب محادثاتهما بموسكو، إنه أعرب لنظيره الروسي عن قلقه إزاء مسودة الدستور البيلاروسي الجديد، التي حذف منها بندان هامان من دستور عام 1994، يخصان حيادية البلاد ووضعها كقوة غير نووية، وكذلك إلى تصريحات لوكاشينكو بشأن الأسلحة النووية.

وأشار ماكرون إلى أن الرئيس الروسي "طمأنه" بهذا الخصوص.

المصدر: "نوفوستي" + "تاس"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...