روسيا والصين تتقاسما المسؤولية في كازاخستان

12-01-2022

روسيا والصين تتقاسما المسؤولية في كازاخستان

Image

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عدم تطابق مواقف بكين وموسكو في آسيا الوسطى مع اهتمام روسيا بالأمن والصين بالاقتصاد.

وجاء في المقال: أيدت الصين إدخال قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان. وقد صرح وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بذلك في محادثة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
كتبت صحيفة وول ستريت جورنال عن "تقسيم غير معلن للعمل" بين روسيا والصين في آسيا الوسطى، منذ عدة سنوات. وفيه، أن موسكو تشرف على الأمن وبكين تساعد في تطوير الاقتصاد. وقالت الصحيفة إن "الانتفاضة في كازاخستان أكدت أن تفوق موسكو في ضمان الأمن لا يزال دون منازع، على الرغم من تعزيز القوة العسكرية للصين".
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "يحاول السياسيون الغربيون إثبات أن روسيا والصين سوف تتصادمان حتماً في آسيا الوسطى. تتضمن المناقشات حول كيفية الإيقاع بين روسيا والصين دائما قصصا من هذه المنطقة.  في الواقع، تنمية الصين لآسيا الوسطى اقتصادية واستثمارية بحتة. لا يتزامن ذلك مع نشر قوات صينية أو تشكيل كتلة عسكرية بقيادة الصين. يتحدث الخبراء الروس منذ فترة طويلة عن التقسيم الفعلي للعمل بين روسيا والصين. ولم تكشف الصحافة الامريكية عن شيء جديد هنا".
ولكن، بحسب رئيس قسم العلاقات الدولية في المدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر لوكين، لا تطابق كاملا بين مواقف روسيا والصين بشأن كازاخستان. فقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "روسيا حليف لكازاخستان، والصين شريك. أرسلت روسيا قوات، وقالت الصين بضرورة حل المشكلة دون تدخل أجنبي من قبل شعب كازاخستان نفسه. عندما اندلعت أعمال الشغب، أرسلت روسيا وحلفاؤها قوات، بينما أدلت بقية الدول، بما فيها الصين، بتصريحات، لكنها لم تساعد بأي طريقة حقيقية".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...