مصر إخونجية
أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية.
وقال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي اليوم إن نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي نظمت يومي 16 و17 حزيران كانت فوز مرسي بنسبة 73ر51 بالمئة من إجمالي الأصوات بينما حصل أحمد شفيق على 27ر48 بالمئة من أجمالي الأصوات.
وأوضح سلطان أن إجمالي عدد الناخبين المقيدين في العملية الانتخابية بلغ 50 مليونا و958 ألفا و 794 ناخبا فيما كان إجمالي عدد الناخبين الذين حضروا وأدلوا بأصواتهم 26 مليونا و420 ألفا و 763 ناخبا بنسبة مشاركة بلغت 85ر51 بالمئة.
وأضاف سلطان إن إجمالي عدد الأصوات الصحيحة بلغ 25 مليونا و577 ألفا و511 صوتا فيما بلغ إجمالي عدد الأصوات الباطلة 843 ألفا و252 صوتا.
وقال سلطان إن مرسي حصل على 13 مليونا و230 ألفا و131 صوتا بينما حصل المرشح أحمد شفيق على 12 مليونا و347 ألفا و380 صوتا.
ولفت سلطان إلى أن عدد الطعون المقدمة من المرشحين بلغت 456 طعنا تم رفض أغلبها بعد التمحيص والتدقيق لمدة ثلاثة أيام وبعد أن طلبت اللجنة أوراق عدد من اللجان وأعادت فرز الأصوات في عدد آخر وبنتيجة الطعون تم تعديل عدد من النتائج الحسابية.
وأشار سلطان إلى أن اللجنة اهتمت بطعنين رئيسين الأول يتعلق بتزوير أوراق الاقتراع بالتأشير عليها لصالح مرشح معين بإحدى المطابع وتسرب أعداد كبيرة منها إلى العديد من المحافظات والثاني منع المسيحيين من الوصول إلى لجان الاقتراع وخاصة في قرية دير أبو حنس في محافظة المنيا.
وبين سلطان بالنسبة للطعن الرئيسي الأول أنه تم ضبط 2154 بطاقة مؤشرة فقط والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية لم تصل إلى بطاقات مؤشرة أخرى أو لتسربها إلى لجان أخرى أو إلى أي شخص ممن ارتكب الواقعة أو اتجاهاته السياسية أو الحزبية أو دلالة الواقعة أو الغرض من ارتكابها ولذلك فإن اللجنة رفضت هذا الوجه من أوجه الطعن واعتمدت النتيجة في المحافظات التي قيل بتسرب الأوراق المؤشرة سلفا إليها.
وحول الطعن الرئيسي الثاني أوضح سلطان أن التحريات لم تفض إلى التعرف على مرتكب محاولة منع المسيحيين من ممارسة حقهم في محافظة المنيا وما إذا كان قد أدرك مقصده أم لا كما أن مقارنة نسبة التصويت في اللجنة الانتخابية الخاصة بقرية دير أبو حنس في المرحلتين الأولى والثانية دفعت اللجنة إلى عدم الالتفات لهذا الطعن.
وأكد سلطان أن عدد اللجان الفرعية الباطلة لا يتجاوز 100 لجنة من مجموع 13099 لجنة انتخابية فرعية بما لا يؤثر على النتيجة النهائية للاقتراع.
وأشار سلطان إلى أن لجنة الانتخابات الرئاسية واجهت منذ اللحظة الأولى وقبل أن تبدأ عملها حربا شعواء وحملات تخوين وتشكيك شنتها العديد من القوى السياسية المختلفة بهدف محاولة إضفاء أجواء من التشكيك والارتباك على المشهد الانتخابي برمته كي تجعل اللجنة دوما في موقف المدافع لعرقلتها عن التفرغ لإدارة العملية الانتخابية بالحيادية والتجرد.
وقال سلطان إن لجنة الانتخابات حمت مصر من مأزق دستوري وحصنت منصب الرئيس من خلال أدائها القضائي والتزامها في عملها بحكم الدستور والقانون.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد