فلسطينو المخيمات اللبنانية لن يسلموا سلاحهم

29-08-2006

فلسطينو المخيمات اللبنانية لن يسلموا سلاحهم

اعتبر أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير في لبنان العميد سلطان أبو العينين أن العدوان الاسرائيلي على لبنان «متّن العلاقات الأخوية اللبنانية ــ الفلسطينية، وعزّز من قدرات المواجهة»، معتبراً أن ما حصل «استهدف أساساً صمود لبنان ومناعته، وقد كان للشعب الفلسطيني دوره البارز في المواجهة على مستوى إغاثة النازحين اللبنانيين». ونفى أن تكون المخيمات قد حُيّدت أثناء الحرب بقرار اسرائيلي ــ أميركي، لافتاً الى أن هذه المخيمات قدّمت شهداء وجرحى وخسائر مادية ولم تسجل حالات نزوح منها.
وأوضح أبو العينين في تصريح الى «الأخبار» أن مخيم الرشيدية «فتح أبوابه أمام النازحين من القرى الجنوبية منذ اليوم الأول للعدوان، واستقبل 280 عائلة من قرى صور ومنطقتها، ووفّر لهم الغذاء والطبابة بإمكانات منظمة التحرير، في غياب كامل لأي دعم من الخارج».
وأكد أبو العينين أن «العدو الاسرائيلي لم يميّز بين المخيمات والقرى الجنوبية مستهدفاً المدنيين من دون رحمة»، نافياً أن «تكون المخيمات حُيّدت أثناء الحرب بقرار اسرائيلي ــ أميركي كما حاول بعض وسائل الإعلام الإيحاء لأغراض سياسية». وقال: «منذ اليوم الأول للعدوان وضعنا شعبنا في أقصى حالات الاستنفار والجهوزية تحسباً لأي محاولة إنزال أو اعتداءات. ورأينا على رغم أننا نملك فقط أسلحة فردية ألا نسجل على أنفسنا أي تخاذل، بل أن نواجه العدوان بإمكاناتنا ولحمنا الحي، لأننا نعتبر أن أي عدوان على المخيمات أو القرى عدوان على لبنان وفلسطين معاً وأن وحدتنا الوطنية الشرط الرئيس لانتصارنا». ورأى «أن المقاومة والشعب والجيش اللبناني انتصروا في هذه الحرب وأعطوا الدليل على انتصار مبدأ المقاومة ورفض الاستسلام(...) العدو الاسرئيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يرتدع بأي قرار دولي، ما يردع العدو هو فقط سلاح المقاومة والصمود، لهذا قلنا منذ البداية إن السلاح يجب ألا يُسلّم حتى تعود الحقوق المغتصبة الى أصحابها، سواء في فلسطين أو لبنان، وعليه نجدّد موقفنا بالنسبة إلى السلاح ونقول: على اسرائيل تنفيذ القرارات الدولية ومنها القرار 194 الذي يعيد اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وعاصمتهم القدس».
وعن تعويضات الحرب على المخيمات قال أبو العينين: «بادرت منظمة التحرير، بإمكانات متواضعة، الى إصلاح بعض الأضرار الناجمة من العدوان». ورحّب بأي تعويض يأتي من الإخوة اللبنانيين، والمخيمات ترحّب بلجان تخمين الأضرار التابعة للسلطة اللبنانية».
وعن الحوار الفلسطيني ــ اللبناني أكد أنه «لم ينقطع خلال الحرب، وبعد انقضاء العدوان نرحب مجدداً بعودة الحوار من أجل صياغة مواقف تزيد من تضامننا وقدراتنا على اجتياز مفاعيل الحرب وآثارها. الشعب الفلسطيني في لبنان لن يكون إلا في الموقع الإيجابي الذي يدعم سيادة لبنان وحريته وحصوله على حقوقه. ونعتبر أن لبنان القوي المعافى يستطيع أن يخدم القضية الفلسطينية ويساعد الشعب الفلسطيني من أجل حصوله على حقوقه المغتصبة وبالتالي يدعم قدراته الذاتية والموضوعية على المضي قدماً في سبيل المطالبة بتنفيذ كل القرارات الدولية التى تساعده على العودة الى وطنه والحفاظ على هويته السياسية والقومية».
وذكّر أبو العينين بأن مخيم الرشيدية ما زال يعاني الحصار البحري المفروض عليه من الزوارق الحربية الاسرائيلية إضافة الى وجود عشرات القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات على الحقول الزراعية والطرق المجاورة للمخيم. اعتبر أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير في لبنان العميد سلطان أبو العينين أن العدوان الاسرائيلي على لبنان «متّن العلاقات الأخوية اللبنانية ــ الفلسطينية، وعزّز من قدرات المواجهة»، معتبراً أن ما حصل «استهدف أساساً صمود لبنان ومناعته، وقد كان للشعب الفلسطيني دوره البارز في المواجهة على مستوى إغاثة النازحين اللبنانيين». ونفى أن تكون المخيمات قد حُيّدت أثناء الحرب بقرار اسرائيلي ــ أميركي، لافتاً الى أن هذه المخيمات قدّمت شهداء وجرحى وخسائر مادية ولم تسجل حالات نزوح منها.
وأوضح أبو العينين في تصريح الى «الأخبار» أن مخيم الرشيدية «فتح أبوابه أمام النازحين من القرى الجنوبية منذ اليوم الأول للعدوان، واستقبل 280 عائلة من قرى صور ومنطقتها، ووفّر لهم الغذاء والطبابة بإمكانات منظمة التحرير، في غياب كامل لأي دعم من الخارج».
وأكد أبو العينين أن «العدو الاسرائيلي لم يميّز بين المخيمات والقرى الجنوبية مستهدفاً المدنيين من دون رحمة»، نافياً أن «تكون المخيمات حُيّدت أثناء الحرب بقرار اسرائيلي ــ أميركي كما حاول بعض وسائل الإعلام الإيحاء لأغراض سياسية». وقال: «منذ اليوم الأول للعدوان وضعنا شعبنا في أقصى حالات الاستنفار والجهوزية تحسباً لأي محاولة إنزال أو اعتداءات. ورأينا على رغم أننا نملك فقط أسلحة فردية ألا نسجل على أنفسنا أي تخاذل، بل أن نواجه العدوان بإمكاناتنا ولحمنا الحي، لأننا نعتبر أن أي عدوان على المخيمات أو القرى عدوان على لبنان وفلسطين معاً وأن وحدتنا الوطنية الشرط الرئيس لانتصارنا». ورأى «أن المقاومة والشعب والجيش اللبناني انتصروا في هذه الحرب وأعطوا الدليل على انتصار مبدأ المقاومة ورفض الاستسلام(...) العدو الاسرئيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يرتدع بأي قرار دولي، ما يردع العدو هو فقط سلاح المقاومة والصمود، لهذا قلنا منذ البداية إن السلاح يجب ألا يُسلّم حتى تعود الحقوق المغتصبة الى أصحابها، سواء في فلسطين أو لبنان، وعليه نجدّد موقفنا بالنسبة إلى السلاح ونقول: على اسرائيل تنفيذ القرارات الدولية ومنها القرار 194 الذي يعيد اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وعاصمتهم القدس».
وعن تعويضات الحرب على المخيمات قال أبو العينين: «بادرت منظمة التحرير، بإمكانات متواضعة، الى إصلاح بعض الأضرار الناجمة من العدوان». ورحّب بأي تعويض يأتي من الإخوة اللبنانيين، والمخيمات ترحّب بلجان تخمين الأضرار التابعة للسلطة اللبنانية».
وعن الحوار الفلسطيني ــ اللبناني أكد أنه «لم ينقطع خلال الحرب، وبعد انقضاء العدوان نرحب مجدداً بعودة الحوار من أجل صياغة مواقف تزيد من تضامننا وقدراتنا على اجتياز مفاعيل الحرب وآثارها. الشعب الفلسطيني في لبنان لن يكون إلا في الموقع الإيجابي الذي يدعم سيادة لبنان وحريته وحصوله على حقوقه. ونعتبر أن لبنان القوي المعافى يستطيع أن يخدم القضية الفلسطينية ويساعد الشعب الفلسطيني من أجل حصوله على حقوقه المغتصبة وبالتالي يدعم قدراته الذاتية والموضوعية على المضي قدماً في سبيل المطالبة بتنفيذ كل القرارات الدولية التى تساعده على العودة الى وطنه والحفاظ على هويته السياسية والقومية».
وذكّر أبو العينين بأن مخيم الرشيدية ما زال يعاني الحصار البحري المفروض عليه من الزوارق الحربية الاسرائيلية إضافة الى وجود عشرات القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات على الحقول الزراعية والطرق المجاورة للمخيم. اعتبر أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير في لبنان العميد سلطان أبو العينين أن العدوان الاسرائيلي على لبنان «متّن العلاقات الأخوية اللبنانية ــ الفلسطينية، وعزّز من قدرات المواجهة»، معتبراً أن ما حصل «استهدف أساساً صمود لبنان ومناعته، وقد كان للشعب الفلسطيني دوره البارز في المواجهة على مستوى إغاثة النازحين اللبنانيين». ونفى أن تكون المخيمات قد حُيّدت أثناء الحرب بقرار اسرائيلي ــ أميركي، لافتاً الى أن هذه المخيمات قدّمت شهداء وجرحى وخسائر مادية ولم تسجل حالات نزوح منها.
وأوضح أبو العينين في تصريح الى «الأخبار» أن مخيم الرشيدية «فتح أبوابه أمام النازحين من القرى الجنوبية منذ اليوم الأول للعدوان، واستقبل 280 عائلة من قرى صور ومنطقتها، ووفّر لهم الغذاء والطبابة بإمكانات منظمة التحرير، في غياب كامل لأي دعم من الخارج».
وأكد أبو العينين أن «العدو الاسرائيلي لم يميّز بين المخيمات والقرى الجنوبية مستهدفاً المدنيين من دون رحمة»، نافياً أن «تكون المخيمات حُيّدت أثناء الحرب بقرار اسرائيلي ــ أميركي كما حاول بعض وسائل الإعلام الإيحاء لأغراض سياسية». وقال: «منذ اليوم الأول للعدوان وضعنا شعبنا في أقصى حالات الاستنفار والجهوزية تحسباً لأي محاولة إنزال أو اعتداءات. ورأينا على رغم أننا نملك فقط أسلحة فردية ألا نسجل على أنفسنا أي تخاذل، بل أن نواجه العدوان بإمكاناتنا ولحمنا الحي، لأننا نعتبر أن أي عدوان على المخيمات أو القرى عدوان على لبنان وفلسطين معاً وأن وحدتنا الوطنية الشرط الرئيس لانتصارنا». ورأى «أن المقاومة والشعب والجيش اللبناني انتصروا في هذه الحرب وأعطوا الدليل على انتصار مبدأ المقاومة ورفض الاستسلام(...) العدو الاسرئيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يرتدع بأي قرار دولي، ما يردع العدو هو فقط سلاح المقاومة والصمود، لهذا قلنا منذ البداية إن السلاح يجب ألا يُسلّم حتى تعود الحقوق المغتصبة الى أصحابها، سواء في فلسطين أو لبنان، وعليه نجدّد موقفنا بالنسبة إلى السلاح ونقول: على اسرائيل تنفيذ القرارات الدولية ومنها القرار 194 الذي يعيد اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وعاصمتهم القدس».
وعن تعويضات الحرب على المخيمات قال أبو العينين: «بادرت منظمة التحرير، بإمكانات متواضعة، الى إصلاح بعض الأضرار الناجمة من العدوان». ورحّب بأي تعويض يأتي من الإخوة اللبنانيين، والمخيمات ترحّب بلجان تخمين الأضرار التابعة للسلطة اللبنانية».
وعن الحوار الفلسطيني ــ اللبناني أكد أنه «لم ينقطع خلال الحرب، وبعد انقضاء العدوان نرحب مجدداً بعودة الحوار من أجل صياغة مواقف تزيد من تضامننا وقدراتنا على اجتياز مفاعيل الحرب وآثارها. الشعب الفلسطيني في لبنان لن يكون إلا في الموقع الإيجابي الذي يدعم سيادة لبنان وحريته وحصوله على حقوقه. ونعتبر أن لبنان القوي المعافى يستطيع أن يخدم القضية الفلسطينية ويساعد الشعب الفلسطيني من أجل حصوله على حقوقه المغتصبة وبالتالي يدعم قدراته الذاتية والموضوعية على المضي قدماً في سبيل المطالبة بتنفيذ كل القرارات الدولية التى تساعده على العودة الى وطنه والحفاظ على هويته السياسية والقومية».
وذكّر أبو العينين بأن مخيم الرشيدية ما زال يعاني الحصار البحري المفروض عليه من الزوارق الحربية الاسرائيلية إضافة الى وجود عشرات القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات على الحقول الزراعية والطرق المجاورة للمخيم.

المصدر: الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...