أوقف مقاتلو تنظيم «داعش» هجوماً للجيش العراقي على مدينة الفلوجة بهجوم مضاد على مداخلها الجنوبية أمس، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من المخاطر على المدنيين المحاصرين في المدينة، واستخدام المتشددين لهم كدروع بشرية.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيس أن عسكريين أميركيين اثنين أصيبا في سوريا والعراق.
لا هدنة فعلية في اليمن، سوى في التصريحات التي تصدر عن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد. غير ذلك، فإن المعارك على الأرض ارتفعت وتيرتها، وكذلك غارات «التحالف» السعودي، ما أدى إلى مقتل 38 شخصاً في الساعات الـ24 الأخيرة.
بيّن مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد محمد صلوح بعدم وجود أي قرار لمنع استيراد أعلاف الدواجن وهي كسبا فول الصويا والذرة الصفراء ولكنها تخضع كباقي المواد والأعلاف لسياسة ترشيد الاستيراد..
أكد نقيب صيادلة سورية محمود الحسن أن نسبة الأشخاص الذين يتعالجون بالأدوية النفسية ارتفعت خلال الفترة الماضية لتصل إلى 40 بالمئة عما كانت عليه، على حين كشف رئيس شعبة الأمراض النفسية بمشفى المواساة يوسف لطيفة أن عدد المراجعين يومياً بلغ نحو 10 مرضى مصابين بمختلف أنواع الأمراض النفسية.
أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن نحو 204 آلاف مهاجر ولاجئ وصلوا هذا العام إلى الاتحاد الأوروبي عابرين البحر المتوسط، بينما قضى أكثر من 2500 آخرين في الرحلة بينهم 880 في الأسبوع الفائت.
كشفت “وزارة السياحة” عن إعداد دراسة تخطيطية وتنظيمية متكاملة لجزيرة أرواد في طرطوس، اعتمدتها “وزارة الإسكان والتنمية العمرانية”، تنفيذاً لقرار “المجلس الأعلى للسياحة”.
طالب رئيس «الائتلاف» السوري المعارض، أنس العبدة، خلال زيارته رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، أول من أمس، بمشاركة قوات «بيشمركة روج آفا» التابعة لـ«المجلس الوطني الكردي»، في قوة جديدة تعدّها أنقرة للدخول إلى منطقة أعزاز في ريف حلب الشمالي، للمشاركة في عمليات مدعومة من قوات «التحالف الدولي»، من دون مشاركة «قوات سوريا الديموقراطية».
مقدمات الصيف السوري اللاهب تسارعت وتيرتُها خلال الأيام الفائتة. التشابك بين الميدان وتفاصيل المسار السياسي (سواء ما يدور فوق الطاولات أو تحتها) صار أكثر تعقيداً وأشدّ وضوحاً.
بينما تمكن الجيش العربي السوري من السيطرة على قرية خربة الجامع وعلى مدرسة بأطراف بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، أعادت وحدات منه فتح طريق حمص سلمية بعد تأمينه، إثر اشتباكات ضارية مع تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في وقت استهدف الطيران الحربي تجمعات «النصرة»، بأرياف حماة، وأوقع العشرات من مقاتليه بين قتيل وجريح.
تبتسم ندى أمام الكاميرا كاشفة عن أسنانها اللبنية الناقصة، وتطلب من أمّها أن تُريها الصورة قبل إرسالها إلى أبيها المقاتل في ريف حلب، مرفقة بعبارة: «اشتقتلك بابا».
أنهت السلطات التركية بناء جدار
فاصل على الحدود مع سوريا، يمتد بين قضاءي إصلاحية في ولاية غازي عنتاب، و«حصة» في ولاية هاتاي. ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر أمنية، أن طول الجدار يبلغ 6.6 كيلومترات، وهو عبارة عن ألواح إسمنتية مسبقة الصنع، مزودة بأسلاك شائكة.
أكدت واشنطن إصابة جنديين أميركيين «بجروح مطلع الأسبوع في العراق وسورية» بعد يوم واحد من انتشار أنباء عن مقتل أول جندي أميركي بانفجار سيارة مفخخة لداعش في شمال سورية.
وبينما لم يذكر بيان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس حيثيات إصابة الجنديين، إلا أنه أشار إلى أن المصابين لم يشتركا في قتال نشط وأن الإصابتين في الحالتين نتيجة نيران غير مباشرة، بحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم».
تعرض التعاون العسكري الأميركي ـ التركي في الشمال السوري، الذي لم يكن بأفضل حالاته أساساً، لنكسة قوية جراء تقدم تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي مؤخراً.