أيّار 2011

علمتمونا أن نكسر حاجز الصمت، أغرقتم فضاءات فكرنا بقضية الحُور العين المحاصرات في أقبية علي بابا والأربعين انتحاري، ولكنكم للأسف لازلتم تعتبرون بعد كل هذه المشاهد الدامية أن مطالبتنا إياكم بتسجيل موقف خط أحمر.
فلماذا كل هذا الصمت؟ هل حسبتم أن رسالة الفن تشمل وحسب التحذير من الإصابة بالإيدز، أو الانزلاق إلى تيارات المذهبية الضحلة، أو تجارة الرقيق الأبيض كشكل من أشكال المجتمع المتمدن؟

يتصاعد في هذه الأيام، بوتيرة سريعة، التلويح بالتدخل الخارجي ضد بلدنا سورية، وصار واضحاً أن ما تخططه الدوائر الأمريكية- الصهيونية والرجعية العربية وصل إلى مرحلة خطيرة جداً، سبقتها محاولات فاشلة عديدة لأخذ سورية من الداخل أو من الخارج،

أعلن بابا الفاتيكان، بندكتس السادس عشر الأحد، سلفه الراحل يوحنا بولس الثاني، كرمز "مقدس"، في تطويب ينقله خطوة واسعة نحو مرحلة "القداسة."

أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمة متلفزة بثت ليلة الاحد ان اضغط هنا زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قد قتل، وان جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الامريكية.

تجمع المئات من السوريين والأجانب أمام السفارة الأمريكية في دمشق منددين بما أسموه التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية السورية.

ما خلا رواية «الملكة لوانا الغامضة»التي أخذ عليها النقاد حال الضعف، تتميز روايات أومبرتو إكو بحبكةٍ ومضمونٍ وشكلٍ أدبي بالكاد يعثر على معادلٍ لها في الروايات التي صدرت خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

توفي أمس في منطقة حريتان ثلاثة عمال بناء وأصيب آخر كانوا يقومون بفك القالب الخشبي من الطابق الأرضي الذي تم تشييده قبل يومين في بناء مخالف على وجه السرعة.

والمتوفون هم: ‏

1- أحمد خالد بن أمين 21 سنة. ‏

2- عبدالله خالد بن أمين 25 سنة. ‏

3- محمد سراج علي بن محمود 32 سنة. ‏

نقل إلى المشفى الوطني في الحسكة صباح أمس الأحد، جثة كل من: إبراهيم محمد العزو 32 سنة وزوجه عبير حمد الضيف 25 سنة، اللذين توفيا غرقاً ليلة أمس الاول نتيجة للسيول.

يفترش أبو عبدو يومياً جزءاً من رصيف البرامكة كما تفترش أم محمود جزءاً آخر من الرصيف وعلى خلاف الاثنين يدفع أبو أحمد عربته متجولاً بين حارات دمشق القديمة. على حين يتابع سامر بيع الألبسة في سوق باب توما وصديقه وسام يبيع الأحذية في سوق الصالحية.