مقتل 8 مسلحين في غارة أمريكية جديدة على شمال باكستان

02-10-2008

مقتل 8 مسلحين في غارة أمريكية جديدة على شمال باكستان

قتل ثمانية مسلحين على الأقل ليل الثلاثاء الأربعاء في غارة أمريكية جديدة على المناطق القبلية شمال غرب باكستان، ووصف رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الهجمات الأمريكية داخل الأراضي الباكستانية بالإرهابية، فيما أكد الرئيس الباكستاني علي آصف زرداري انه نجا مع عدد من كبار المسؤولين، من الاعتداء الذي دمر مؤخرا فندق ماريوت في إسلام أباد، في حين نفت حركة طالبان باكستان تقارير تحدثت عن وفاة زعيمها بيت الله محسود.

وقال مسؤول كبير في قوات الامن طالبا عدم كشف هويته “انهم اجانب وبخاصة عرب”.

وكان هذا المسؤول تحدث عن سقوط اربعة قتلى، لكنه اوضح بعد ذلك ان اربعة جرحى توفوا مما رفع حصيلة القتلى الى ثمانية.

وكان ضابط آخر في اجهزة الامن الباكستانية قال ليلا ان رجالا من قرية كوسالي توريكل في منطقة جنوب وزيرستان القبلية التي تعتبر معقلا لطالبان الباكستانيين والقاعدة، بادروا الى اطلاق النار على ثلاث طائرات بلا طيار. وأضاف هذا الضابط “بعد اطلاق النار على الطائرات سقط صاروخ على احد منازل القرية فقتل اربعة اشخاص واصيب تسعة بجروح”.

ونقلت شبكة جيو تي في التلفزيونية عن جيلاني الذي كان يتحدث إلى الصحافيين في المقر الرسمي لرئاسة الحكومة الباكستانية قوله إن حكومته تريد وضع جميع الشركاء في قوات التحالف في صورة المسائل الوطنية. وأضاف أن الحرب على الإرهاب هي حرب باكستان الخاصة. وتابع “إن توفير الأمن للدبلوماسيين الأجانب والسفراء هو مسؤولية الحكومة”، مشيراً إلى أن حكومته قررت توفير حماية أمنية للدبلوماسيين الأجانب.

وقررت بريطانيا سحب أبناء دبلوماسييها في باكستان.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية انه “عقب دراسة الوضع الأمني في غمرة الهجوم على فندق الماريوت قررت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث وجوب عودة أبناء الموظفين في المفوضية البريطانية العليا في اسلام اباد الى المملكة المتحدة”.

من ناحية ثانية، قال زرداري  لقناة فوكس الامريكية ردا على سؤال حول ما اذا كان مستهدفا في حادثة تفجير فندق الماريوت في اسلام اباد ان “الجميع كان مستهدفا. البرلمان والشعب والديمقراطية برمتها كانوا مستهدفين. كان متوقعا ان نكون هناك” ليلة وقوع الاعتداء. واضاف “كان متوقعا ان اكون هناك مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان وعدد كبير من المسؤولين. لقد تم التغيير مصادفة” مضيفا انه سمع الانفجار من منزل رئيس الوزراء المجاور.

الى ذلك، نفى متحدث باسم حركة طالبان باكستان تقارير اعلامية تحدثت عن وفاة زعيم الحركة، وكانت قناة تلفزيون جيو الباكستانية ذكرت مساء الثلاثاء ان محسود الذي يقيم في اقليم وزيرستان على الحدود الافغانية توفي نتيجة لإصابته بفشل كلوي بعد صراع طويل مع المرض. وقال “لقد تحدثت للتو مع مساعد مقرب من بيت الله محسود ولم يذكر أي شيء من هذا القبيل”.

ومن ناحيته، نفى ابراهيم برقي وهو مساعد مقرب من زعيم الحركة اصابة محسود بأي مرض في الكلى، مشيرا الى ان محسود يستعد للزواج من امرأة ثانية في مطلع الأسبوع.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...