كيف تترك وظيفتك بشكل لائق؟

25-02-2015

كيف تترك وظيفتك بشكل لائق؟

إذا قُدِّر لك أن تترك عملك، سواء كنت مضطراً لذلك أو راغباً فيه، فإن هناك طرقاً كثيرة تضمن الخروج اللائق من مكان العمل.
ومع صدور تقرير لوزارة العمل الأميركية، في خريف العام 2014، أظهر أن 2.8 مليون شخص تركوا وظائفهم في أيلول الماضي، وهو أعلى رقم منذ نيسان العام 2008، كما تم تسريح 1.6 مليون شخص آخر، ربما يدور في خلد كثيرين سؤال مهم: ما هو السبيل الأمثل لترك الوظيفة؟
 وبغض النظر عن الظروف التي أدت لترك العمل، فهناك طرق لن تساعد وحسب على الحفاظ على ماء الوجه لكنها قد تساعد أيضاً على رسم إستراتيجية منمقة ومهنية للرحيل عن المكان، ألا وهي:
ـ كن أميناً مع نفسك بشأن سبب الرحيل، سواء كنت تريد التغيير أو العمل في بيئة أكثر إيجابية أو زيادة في الراتب. وإذا أجرت شركتك مقابلة معك قبل رحيلك فقد تستطيع أن تساهم برأيك في تحسين ظروف العمل.
ـ حاول أن تكون إيجابياً. فكر في الأشياء الجيدة التي قمت بها لشركتك وما تعلمته منها. فكر في رحيلك بشكل إيجابي ولا تشتك من مديرك أو زملائك، لأنك لا تعرف إن كان زميل سابق سيتاح له مساعدتك أو عرقلتك في مستقبلك المهني.
ـ قدم إخطاراً قبل الرحيل بوقت مناسب. وبرغم أن الإبلاغ بالأمر قبل أسبوعين من حدوثه هو المعيار المقبول، فيتعين عليك التعامل بحساسية بشأن توقيت الرحيل. إسأل نفسك هل تستطيع البقاء لفترة أطول للمساعدة في تدريب بديل لك؟ أو هل ستترك الشركة في مأزق؟ تستطيع أيضاً أن تساعد مديرك خلال فترة الانتقال بعمل ملف يحوي أحدث الوثائق التي أعددتها، وقائمة بالمشاريع المستقبلية والمواعيد النهائية.
ـ حاول أن تتكتم الأمر. لا شك في أنك سمعت عن الجلبة التي يحدثها بعض الموظفين الغاضبين عندما يتركون وظيفتهم. لا تحاول تقليد هذه الأساليب. فكر قبل أي شيء في أن تنأى بنفسك عن نشر خبر رحيلك الوشيك على مواقع التواصل الاجتماعي.
ـ لا تسرق. برغم أن هذا قد يبدو أمراً واضحاً، لكن بعض الموظفين يفكرون عندما يتركون وظائفهم أنه لا ضرر من الاحتفاظ ببعض التذكارات. لكن مثل هذا السلوك قد يُنظر له على أنه سرقة.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...