بعد تدميرها قواربهم بالقنابل.. “قسد” تفرض غرامة مالية ضخمة على الصيادين

30-09-2020

بعد تدميرها قواربهم بالقنابل.. “قسد” تفرض غرامة مالية ضخمة على الصيادين

اعتدت مجموعة من “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، على عدد من الصيادين بالقرب من مدينة الطبقة في ريف الرقة الجنوبي، وذلك بعد رفضهم للاستمرار بدفع الأتاوات لـ”الآسايش”، التي تنتشر في الطبقة والمناطق التابعة لها.

مصدر أهلي أن مجموعة من الصيادين يتعرضون بشكل يومي للابتزاز من قبل القيادي المعروف بلقب “هفال ريدر”، الذي يقود مجموعات “الآسايش” في مناطق غرب مدينة الطبقة، ونتيجة لإجبارهم على دفع نصف عائداتهم اليومية مقابل السماح لهم بالصيد في مياه “بحيرة الأسد” بالقرب من منطقة نفوذه، فقرر الصيادون الخروج إلى مناطق جديدة، إلا أن “ريدر” قاد مجموعته ليقوم باللحاق بالصيادين ويعتقل اثنين منهم بعد تدمير عدد من القوارب باستخدام القنابل اليدوية والرصاص الحي.

المصدر لفت إلى أن المعتقلين الاثنين من الصيادين تم إطلاق سراحهما بعد أسبوع من الاعتقال، وتوقيعهم على تعهد بدفع رسوم مخالفة “الصيد بدون رخصة”، التي فرضتها “الآسايش”، بقيمة ١٠ مليون ليرة سورية.

وكانت مصادر أهلية قد أكدت، أن مجموعات من “الآسايش”، قامت ليل الاثنين بمداهمة “مشفى الطبقة”، لتعتقل عدداً من كادر العمل فيها بما في ذلك عدداً من الممرضات، وتقتادهم إلى سجن يتبع لـ “قسد” في منطقة “عايد”، القريبة من المدينة التي تحتلها “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي، ولم يتبين حتى اللحظة أسباب الاعتقال، ما خلق حالة من التوتر الأمني في المدينة خاصة بين ذوي الممرضات المعتقلات.

وتعاني مناطق محافظة الرقة من حملات مداهمة واعتقال مستمرة من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تقوم بتجنيد الشبان بشكل قسري في صفوفها، كما توجه للمدنيين تهماً متعددة منها “التعامل مع داعش – التعامل مع الدولة السورية – التعامل مع القوات التركية”، الأمر الذي تسبب بـ “تغييب قسري” لعدد كبير من المدنيين منذ أن سيطرت “قسد”، على أجزاء من المحافظة.

 

 



محمود عبد اللطيف – الرقة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...