القطاع الخاص الأميركي يفقد 697 ألف وظيفة في فبراير

05-03-2009

القطاع الخاص الأميركي يفقد 697 ألف وظيفة في فبراير

تفاقم انهيار سوق السيّارات الأميركي في شباط الماضي مع تراجع إجمالي مبيعات هذا القطاع بنسبة 41 في المئة، وسجّلت شركات صناعة السيارات الوطنية، التي انهارت مبيعاتها نحو 50 في المئة خلال عام، أسوأ أداء مرّة أخرى. وانخفضت المبيعات بواقع 688 ألف وحدة، بعدما كان الطلب قد تراجع بنسبة 37 في المئة في الشهر السابق. وبحسب بيانات مؤسّسة «Autodata»، التي نقلتها وكالة «يو بي آي»، فإنّه بقياس المعدل السنوي تعكس مبيعات شباط سوقاً من 9.12 ملايين سيارة في عام 2009 وهو أدنى مستوى يسجل منذ عام 1981. وكانت المبيعات السنويّة تقارب الـ17 مليون وحدة قبل اندلاع الأزمة الاقتصاديّة. وتقول وكالة التصنيف، «S&P»، «نحن في أوج تراجع سوق السيّارات».
أظهرت أرقام أميركية حكومية أن القطاع الخاص الأميركي خسر 697 ألف وظيفة الشهر الماضي وهو رقم أكبر من المتوقع، حيث عمد أرباب العمل إلى الاستغناءات للتكيف مع بطء الاقتصاد الأميركي.

وكان محللون توقعوا أن يصل عدد الذين فقدوا وظائفهم إلى 630 ألفا الشهر الماضي.

كما تم رفع تقديرات الاستغناءات في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 614 ألفا من 522 ألفا في تقديرات سابقة.

وجاء نصف الاستغناءات الشهر الماضي في قطاع الخدمات الذي يشكل 85% من  قطاع الوظائف، حيث خسر القطاع 359 ألفا. أما قطاع الإنتاج الصناعي ففقد 338 ألف وظيفة.

وفقدت الولايات المتحدة 3.6 ملايين وظيفة منذ بدء الركود الاقتصادي.

ويصل عدد العاطلين في الولايات المتحدة حاليا إلى 4.79 ملايين، وهو الأعلى على الإطلاق منذ البدء في تسجيل هذه البيانات عام 1967.وقال الرئيس باراك أوباما مؤخرا إنه إذا استمرت حالة التدهور الاقتصادي الحالية فإن الاقتصاد الأميركي سيخسر خمسة ملايين وظيفة إضافية، وإن معدل البطالة سيصل أكثر من 10% في حين أنه وصل حاليا إلى 7.6%.

المصدر: الفرنسية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...