التكنولوجيا ليلاً ونقص النوم

25-05-2013

التكنولوجيا ليلاً ونقص النوم

حذّر رئيس قسم طب النوم في مستشفى «بريغهام آند وومن» الأميركية تشارلز كيزلر من أن النظر في شاشات الحواسيب والهواتف الذكية والتلفزيون خلال فترة المساء يتسبّب في نقص النوم، وهو ما يزيد من مخاطر التعرّض لمشاكل صحية عدة منها البدانة والاكتئاب وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وبحسب مقال لكيزلر في مجلة «نيتشر» العلمية، فإن التعرض للضوء الكهربائي في أوقات الليل، الذي يُفترض أن يكون وقت النوم الطبيعي، هو السبب الأهم في حدوث نقص واضطراب النوم، بالرغم من وجود عوامل أخرى أحدثها نظام الحياة المعاصرة الذي يتحرك على مدار أربع وعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع، مثل الاستيقاظ مبكراً للعمل والدراسة، والإفراط في تناول الكافيين، والرحلات الطويلة.
ويوضح الباحث أنه برغم ذلك «يُواصل كثيرٌ من الناس قراءة البريد الالكتروني أو أداء الواجبات أو مشاهدة التلفزيون في منتصف الليل».
ويرى كيزلر أن تطوّر التكنولوجيا يتسبب في إبعادنا عن نمط النوم الطبيعي الذي يُلائم أجسامنا، ويؤكد أن انتشار الإضاءة الاصطناعية والزيادة المستمرة في استهلاكها أدى إلى شيوع نقص النوم.
يذكر أنّ «منظمة الصحة العالمية» صنفت في وقت سابق العمل خلال الليل ضمن الأسباب المعروفة والمحتملة لبعض الأمراض ومنها السرطان. وبحسب دراسة لـ«المركز الوطني الأميركي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية»، تزيد معدلات الوفاة بنسبة 15 في المئة للأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات يومياً بالمقارنة مع أشخاص من العمر نفسه وينامون جيداً.


(«البوابة العربية للأخبار التقنية»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...