ازدهار علاج الإجهاد الذهني

29-01-2011

ازدهار علاج الإجهاد الذهني

هل أنت مُتعب وذهنك مُجهد لدرجة تمنعك من التفكير والتركيز؟ إذاً، عليك بتجربة «علاج الإجهاد الذهني»، الذي يقوم على التأمل، ويجمع بين عناصر من البوذية و»اليوغا»، الذي أثبت أنه بمقدوره تخفيف القلق وتحسين المزاج. وقد بدأ هذا العلاج بالانتشار عبر الجلسات الخاصة، وأقسام «علم النفس» في الجامعات في مختلف أنحاء البلاد.
ويشجع «علاج الإجهاد الذهني» المرضى على التركيز على تنفسهم وجسدهم، وعلى العيش والإحساس باللحظة الراهنة. قد يبدو الأمر جديدا ومستخفا به للبعض، إلا أن الأستاذ في علم النفس في مركز جامعة بوسطن لعلاج القلق والاضطرابات ستيفان هوفمان، وغيره من الخبراء، يقولون ان هناك أدلة دامغة على فعالية هذا العلاج، وهو شيء لم يكن موجودا في النظريات السابقة، ما أدى إلى فقدانها مصداقيتها.
فبعد الجمع بين نتائج 39 دراسة سابقة، أجريت على حوالى 1100 مريض، خلص الباحثون إلى أن العلاج فعال، حيث خفف من القلق وحسن المزاج، ويبدو أنه يساعد على تخفيف التوتر العقلي للناس الذين يتماثلون للشفاء من مرض السرطان وغيره من الأمراض الخطيرة، غير أن أكبر منافعه قد ظهرت على المصابين بالاضطرابات المزاجية، بما في ذلك الاضطراب والقلق بشكل عام، والاكتئاب المتكرر.
واستبعد الأستاذ المساعد في علم النفس في جامعة «كينت ستيت» في ولاية أوهايو ديفيد فريسكو، أن يساعد علاج الإجهاد الذهني شخصا يعاني من اكتئاب حاد ومستمر، حيث ان هذا النوع يحتاج إلى نهج أكثر نشاطا للشفاء، ربما عبر مضادات الاكتئاب والعلاج السلوكي الإدراكي.
ويقول زينديل سيغال، وهو أستاذ في الطب النفسي في جامعة تورونتو، انه عندما يبدأ المريض بالتعافي من الاكتئاب، يمكن لعلاج الإجهاد الذهني حينها أن يوفر حماية كبيرة ضد أي انتكاسات في المستقبل.


المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...