إسرائيل تحاول عبر الصليب الأحمر معرفة مكان الجنديين الإسرائيليين

05-08-2006

إسرائيل تحاول عبر الصليب الأحمر معرفة مكان الجنديين الإسرائيليين

مازالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر غير قادرة على زيارة الجنديين الأسيرين لدى حزب الله منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية، سيمون شورنو الجمعة إن اللجنة طلبت زيارة الجنديين إيهود غولدفاسر (31 عاماً) وإليداد ريغيف (26 عاماً)، غير أنها لم تتمكن من الوصول إليهم، مشيراً إلى أنهم سيواصلون مساعيهم لدى حزب الله، غير أن ذلك لم يثمر شيئاً حتى الآن.

ولم يصف شورنو طبيعة المحادثات مع حزب الله، ولكنه قال إن من "الطبيعي أن نتدخل لدى السلطات على كافة الأصعدة"، مستندين إلى القانون الإنساني واحترام قيم القانون الإنساني الدولي."

على أن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم إبلاغ اللجنة بأن الجنديين "يعاملان بصورة إنسانية"، إلا أن طلب اللجنة بأن يتحدث الجنديان إلى ذويهما قوبل بالرفض.

وكانت كارنيت غولدفاسر، زوجة إيهود، قد قالت في مقابلة ضمن برنامج "لاري كينغ لايف" في شبكة CNN الخميس "إنني أدعو زوجات حزب الله مساعدتي على الحصول على مؤشر على أن إيهود ودان مازالا على قيد الحياة، وأن أعرف إذا ما حدث لهما أي شيء.. أو إذا كانا قد أصيبا أم لا."

وضمن البرنامج نفسه، قال شلومو، والد غولدفاسر "إنه اليوم الثالث والعشرين منذ اختطف إيهود، ونحن لم نسمع أي شيء عنه."

يذكر أن مجموعة من عناصر حزب الله، تمكنت في الثاني عشر من يوليو/تموز الماضي من اجتياز الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وقتلت ثلاثة جنوب واختطفت اثنين، من أجل مبادلتهما بأسرى لبنانيين في السجون الإسرائيلية.

وفي أعقاب ذلك شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق من أجل استردادهما ونزع سلاح حزب الله، غير أن أياً من ذلك لم يتحقق حتى الآن رغم مرور 25 يوماً على بدء المعارك بين الطرفين.

وأدت هذه المعارك، حتى الآن، إلى مقتل أكثر من 675 قتيلاً لبنانياً وإصابة نحو 2327 آخرين بجروح متفاوتة، فيما قتل 74 إسرائيلياً، منهم 30 مدنياً و44 جندياً.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...