أنباء عن نية عزمي بشارة الاستقالة من الكنيست والإقامة خارج إسرائيل

09-04-2007

أنباء عن نية عزمي بشارة الاستقالة من الكنيست والإقامة خارج إسرائيل

 ترددت أنباء في إسرائيل أمس عن إمكان أن يعلن رئيس «التجمع الوطني الديموقراطي» النائب عزمي بشارة في غضون أيام استقالته من الكنيست الاسرائيلية، وألا يعود إلى البلاد. وكتبت صحيفة «الصنارة» العربية الصادرة في الناصرة على موقعها على شبكة الانترنت نقلا عن «مصادر رفيعة»، ان بشارة سيقدم غداً استقالته من الكنيست، وسيعلنها رسمياً في فضائية «الجزيرة». الا ان حزب التجمع اصدر بيانا مساء أمس نفى فيه «أخباراً غير دقيقة وغير صحيحة تناقلتها وسائل الإعلام في خصوص الدكتور بشارة ونواب التجمع»، مضيفا ان «بشارة موجود خارج البلاد ضمن برنامج واسع موضوع سلفاً في ضمن عطلة الكنيست الحالية».

وكانت النائب السابقة الناشطة في حقوق الانسان في إسرائيل شولاميت ألوني «نصحت» قبل أيام بشارة بالحذر «لأن لديّ انطباعا بأن جهاز الاستخبارات العامة (شاباك) يُعدّ ملفاً ضده، وأقترح عليه أن يحاذر لأنه لا يوجد شخص لا يمكن حياكة ملف ضده... وعزمي بشارة بالنسبة اليهم هو مثل شوكة في الحلق».

 

إلى الندوة

التعليقات

إن ما تقوم به إسرائيل وباستمرار ضد رموز الكفاح والنضال الفلسطيني، ما هو إلاَ جزءاً يسيراً من سياستها الترويجية الإعلامية، وخاصة تلك التي قامت بها ضد عزمي بشارة يوم زار سورية مؤخراً، وعلى ما أعتقد أنها فامت بتفتيشه بحجة أنه غادر دون إذن رسمي. وهي الآن تكمل مهمتها الترويجية تلك، والتي لا تبتعد عما صرحت به هذه الناشطة الإسرائيلية، وحذرت منه بشارة. على كل حال إن أية تهمة تلصق بالمناضل والمفكر الكبير عزمي بشارة ما هي إلاَ أوسمة جديدة تعلق على صدره اعترافاً بما يقوم به من خدمة للفكر الإنساني والعربي والفلسطيني بقضيته المصيرية بكل أبعادها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...