الرقة

سقط عدد من القتلى والجرحى نتيجة لاشتباكات بين مجموعتين من الفصائل الموالية لقوات الاحتلال التركي في مدينة “رأس العين”، في ريف الحسكة الشمالي الغربي.

وقالت مصادر خاصة أن فصيل “فرقة الحمزة”، اعتقل أحد مهربي البشر النشطين داخل المدينة الحدودية مع تركيا ما دفع مجموعة يقودها المدعو “ابو شهاب الموالي”، لمهاجمة مقرات “فرقة الحمزة”، والاشتباك معها، الأمر الذي أفضى لسقوط قتيلين من “الحمزات”، إضافة لقتيل ثالث من مجموعة “الموالي”، وإصابة آخرين.

ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف مسلحي الفصائل “الكردية” و”التركمانية” الموالين للجيشين الأمريكي والتركي، مع تصاعد الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين في محيط مدينة عين عيسى شمالي محافظة الرقة .

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء 23/3، أنها وجهت إلى تركيا مقترحا لإعادة فتح 3 ممرات في أراضي سيطرة القوات التركية داخل سوريا على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، في بيان، إنه "وجه... على خلفية صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات التركية داخل الجمهورية العربية السورية مقترحا إلى الجانب التركي حول استئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد وممر أبو زيدين  في منطقة مدينة حلب".

أكدت الولايات المتحدة أنها تعتزم مواصلة تواجدها العسكري في أراضي سوريا "لملاحقة عناصر داعش" المتبقين في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول أهداف إبقاء القوات الأمريكية في البلد: "لا نزال نحتفظ بوجودنا في سوريا للاستمرار في ملاحقة داعش. هذا جزء من جهودنا في إطار التحالف".

وأشار كيربي إلى أن مسلحي "داعش" "لا يزالون موجودين هناك ويواصلون تشكيل تهديد"، وأوضح مع ذلك أنه تم دحر معظم قوات التنظيم، إلا أن أراض واسعة في سوريا تبقى خارج السيطرة.

اخرجت "قوات الاحتلال الأمريكي" 300 مئة صهريج معبأة بالنفط "المسروق" من حقول منطقة الجزيرة شمال شرق سوريا إلى الأراضي العراقية.

وأفادت مصادر أهلية من ريف منطقة السويدية  بأن "قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت صباح أمس رتلا يضم 300 صهريج محمل بالنفط المسروق من حقول النفط السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي الواقع جنوب معبر الوليد بنحو كيلومتر على طول الشريط الحدودي".

توفي طفلان ووالدهما جراء انفجار مازال مجهول الأسباب وقع داخل منزل بالقرب من أحد السجون التابعة للفصائل الموالية لقوات الاحتلال التركي في مدينة “رأس العين”، بريف الحسكة الشمالي الغربي.

وقالت مصادر محلية إن الانفجار الذي وقع عند منتصف ليل أل أمس الأحد، أدى لانهيار المنزل بالكامل، ما أدى لوفاة رجل وطفليه البالغين من العمر 4 و 6 سنوات، إضافة لإصابة 6 أشخاص من العائلة نفسها.

انسحب التصعيد الميداني الذي بدأ منذ أيام في محيط ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، على أرياف إدلب وحلب، التي شهدت غارات جوية هي الأعنف منذ مدة طويلة.


وللمرة الأولى منذ سنوات أغارت طائرات روسية على مواقع قرب معبر باب الهوى الحدودي، وأخرى في ريف حلب الغربي، توازياً مع سقوط قذائف على أحياء في مدينة حلب.

واستهدفت الغارات التي نُفّذت صباح اليوم، مستشفى المغارة في الأتارب، بريف حلب الغربي، ما تسبب بسقوط خمس ضحايا وجرح أكثر من عشرة آخرين، على ما أفادت وسائل إعلام محلّية مُعارضة.

شن طيران الاحتلال التركي ليل السبت/الأحد غارات على منطقة تسيطر عليها قوات كردية في شمال سوريا، هي الأولى منذ 17 شهرا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح مدير المرصد (مقره بلندن)، رامي عبد الرحمن، أن هذه "أول غارات جوية تركية منذ عملية نبع السلام، التي شنتها أنقرة وفصائل سورية موالية لها في أكتوبر 2019 ضد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في الشمال السوري".

وأضاف: "استهدفت طائرة حربية تركية مواقع عسكرية لقوات سوريا الديموقراطية في قرية صيدا بريف عين عيسى شمالي الرقة".

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن مسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي يخططون لاستفزازات باستخدام مواد سامة بشمال شرقي محافظة إدلب السورية.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري، ألكسندر كاربوف، أمس الجمعة، إنه "حسب المعلومات المتوفرة، يخطط المسلحون لتنظيم هجوم كيميائي مفبرك لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد السكان المدنيين".

ورصد المركز الروسي عملية قصف بالهاون في محافظة الرقة من الأراضي تحت سيطرة القوات التركية.

 بيَّنَ مصدر ميداني، أن الجيش السوري واصل عمليات تمشيط البادية الشرقية، من بقايا "داعش"، بينما شن الطيران الحربي غارات على نقاط للدواعش ببادية حماة الشرقية، وعلى مواقعهم في مثلث حماة- حلب- الرقة.

وأوضح المصدر، أن عمليات التمشيط تتم وفق خطة عسكرية، ومن عدة قطاعات ومحاور.

أما في ريفي حماة وإدلب، فقد بيَّن مصدر ميداني، أن وحدات الجيش العاملة بالمنطقة، قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع للمسلحين بسهل الغاب الشمالي الغربي، وفي عدة قرى بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.