قتلى وجرحى بالعراق وواشنطن تتوقع بقاء 140 ألف جندي

26-02-2008

قتلى وجرحى بالعراق وواشنطن تتوقع بقاء 140 ألف جندي

قتل 16 عراقيا على الأقل في أعمال عنف متفرقة بينهم ضابط كبير وزوار شيعة غداة هجوم انتحاري استهدف الأحد تجمعا للزوار الشيعة المتوجهين إلى كربلاء أثار استنكار معظم الجهات العراقية والسفارة الأميركية.

فقد قتل نائب قائد عمليات سامراء العميد عبد الجبار صالح ربيع في هجوم انتحاري قال مصدر أمني عراقي إن معاقا على كرسي متحرك نفذه داخل مبنى قيادة عمليات المدينة.

كما أعلن مصدر أمني عراقي مقتل ثمانية جنود عراقيين بينهم ضابط برتبة رائد في هجوم مسلح استهدف دورية للجيش العراقي في بلدة بهرز جنوب شرق بعقوبة.

وقبل ذلك قتل أربعة من الزوار الشيعة بينهم ثلاث نساء وأصيب 15 بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا شيعيا كان يسير في الطريق الرئيسي بمنطقة الزعفرانية جنوبي بغداد أمس الاثنين.

وهذا الانفجار يأتي بعد يوم من مقتل 48 عراقيا وجرح عشرات آخرين في هجوم انتحاري استهدف منطقة يتناول فيها الزوار الطعام ويخلدون إلى الراحة قبل مواصلة طريقهم سيرا على الأقدام إلى العتبات الشيعية في كربلاء.
 واتهمت السفارة الأميركية في بغداد  تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذا الهجوم الذي قوبل أيضا باستنكار القوى السياسية والدينية في العراق.

من جهته عقد وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي الاثنين مؤتمرا صحفيا في كربلاء أكد خلاله أن الخطة الأمنية تسير بشكل جيد وأن كافة القوات تعمل بمهنية وتمكنت من تنظيف المدينة من الأسلحة غير المرخص لها، حسب قوله.
في هذه الأثناء توقعت الولايات المتحدة أن يكون لها 140 ألف جندي في العراق بعد سحب خمسة ألوية مقاتلة في يوليو/تموز القادم، وسيكون هذا العدد أكبر من عدد القوات الأميركية قبل أن تبدأ واشنطن في إرسال قوات إضافية إلى هناك العام الماضي.

وقال مدير العمليات برئاسة الأركان المشتركة الجنرال كارتر هام إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)  تخطط لأن يبقي ذلك العدد من الجنود وفقا لتقييم القادة الميدانيين، حيث إن "مستويات القوات تعتمد فعليا على الظروف وتحددها متطلبات المهمة".

ويخطط القادة العسكريون الأميركيون لسحب أكثر من 20 ألف جندي كانوا قد أرسلوا إلى العراق في إطار الزيادة بحلول الصيف. ويأمل مسؤولون دفاعيون سحب المزيد من القوات في وقت لاحق هذا العام، لكن وزير الدفاع روبرت غيتس أبدى في الآونة الأخيرة تأييده لوقف عمليات الخفض بعد سحب قوات مقاتلة إضافية.

وكان هناك نحو 132 ألف جندي في العراق قبل أن يأمر الرئيس جورج بوش بإرسال نحو 30 ألف جندي إضافي للحد من العنف المستشري هناك.

وقال الجنرال هام في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن يرتفع عدد القوات الأميركية في أفغانستان من 28 إلى 32 ألفا -وهو أعلى مستوى لها هناك- بحلول أواخر الصيف في الوقت الذي يتولى فيه آلاف من جنود مشاة البحرية مهام قتالية وتدريبية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...