اغتيال عميد وعقيد ومدرسة واستمرار الاشتباكات بالقصير وبنش تحاصر الفوعة

29-03-2012

اغتيال عميد وعقيد ومدرسة واستمرار الاشتباكات بالقصير وبنش تحاصر الفوعة

شهدت بعض أحياء حمص هدوءاً نسبياً وحركة شبه طبيعية في وقت شهدت أحياء الورشة وسوق الحشيش والسوق إطلاقاً للنار بشكل متفرق
 في حين اشتبكت عناصر من وحدات الجيش والأجهزة المختصة مع مجموعات مسلحة في منطقة القصير وبعض قراها وبعض أحياء حمص وأسفرت هذه الاشتباكات عن استشهاد وإصابة عدد من العسكريين ومقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين في وقت سقطت امرأة برصاص قناصة وفارقت الحياة وأصيب عدد من المدنيين برصاص مسلحين في مناطق متفرقة من المدينة.
وفي سياق متصل نفذ الجيش والقوات المختصة عمليات نوعية وألقى القبض على عدد من المسلحين والمطلوبين وفككت أعداد كبيرة من العبوات الناسفة في مناطق عدة.
وقالت مصادر مطلعة : إن الأجهزة المختصة اشتبكت مع مجموعات مسلحة في أحياء الخالدية، القصور، حاجز المطاحن، الورشة، سوق الحشيش، مركز المدينة، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين وسقوط عدد من المصابين العسكريين بعضهم بحالة خطرة، وفككت الأجهزة المختصة لا يقل عن عشرة عبوات ناسفة مصنعة محلياً ومعدة للتفجير زرعها مسلحون على جوانب الطرقات والأزقة بمنطقة المريجة.
وفي إطار استهدافها للكفاءات والخبرات الفنية اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة بحلب أمس العميد خليف العبد اللـه من مرتبات الكلية الجوية أثناء توجهه إلى عمله.
ونقل مراسل وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر مطلع بالمحافظة قوله: إن أربعة إرهابيين يستقلون سيارة كيا سيراتو استهدفوا الشهيد العبد اللـه بعد خروجه من منزله متوجها إلى عمله بالقرب من جامع الباسل في الحي الرابع بالحمدانية وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى استشهاده.
وفي جوبر بريف دمشق اغتالت مجموعة إرهابية العقيد الركن طارق محمود الهوشي، من مرتبات الإدارة السياسية أمام منزله.
إلى ذلك، وفي آخر مستجدات الوضع في مدينة حماة، أدى انفجار عبوة ناسفة تحت سيارة إحدى المدرسات في مدرسة «أم الشهيد» في حي الصابونية لإصابتها بجروح بليغة في ساقيها.
كذلك أقدم مسلحان ببندقية آلية ومسدس حربي، ويركبان دراجة نارية، على سلب السيارة الخاصة العائدة لمدير مركز هاتف صوران، وذلك من أمام المركز المذكور. كما أقدم 10 أشخاص مسلحين ببنادق آلية، على سلب سيارة مواطن على أوتستراد حماة حمص، قرب تلبيسة.
وفي إدلب، عاش سكان المدينة حياة هادئة وفتحت كل المؤسسات أبوابها في حين حصلت اشتباكات بريفها في مدينة الفوعة التي لا تزال يعاني سكانها الـ25 ألفاً ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر من ظروف أمنية ومعيشية صعبة وذلك في ظل حصار مفروض على المدينة وسكانها من قبل مجموعات مسلحة من مدينة بنش وبعض القرى المجاورة.
وبينت مصادر مسؤولة وشعبية أن المجموعات المسلحة قد قطعت جميع الطرق على سكان المدينة سواء باتجاه مدينة إدلب أو غيرها، وقامت حتى الآن بخطف نحو 50 مواطناً قتلت 25 منهم في حين تم تحرير آخرين بعد دفع مبالغ تجاوزت مليون ليرة أحياناً لكل مختطف.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...