إيران وكوريا واستراتيجية التعامل مع الغرب

01-07-2006

إيران وكوريا واستراتيجية التعامل مع الغرب

دفع تزامن عرض الدول الغربية الكبرى عرضا على ايران بخصوص برنامجها النووي، والتقاط الأقمار الصناعية صوراً عن استعدادات محتملة لدى كوريا الشمالية لاطلاق صاروخ باليستي، محللين الى الربط بين الحالتين، والاستخلاص بأن البلدين يتعلمان من بعضهما البعض «استراتيجية التعامل مع الغرب».
وأشار محللون الى ان طهران وبيونغ يانغ تتعلمان من بعضهما البعض كيفية استخدام التحدي والدبلوماسية مع المجتمع الدولي، رغم عدم وجود دليل على تنسيق بخصوص سياساتهما الاخيرة. وقال لي شونغ مين، وهو خبير كوري في شؤون الأمن الآسيوي: «إيران تعلمت من مفاوضات كوريا الشمالية الصبر والحفاظ على الغموض بخصوص برنامجها النووي».

ويرى مارك فيتزباتريك، في مقال نشرته دورية «سورفايفل» الصادرة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (مقره لندن) ان ايران تعلمت من كوريا الشمالية بان التحدي يجلب «المحفزات».

ويقول محللون ان ايران وكوريا الشمالية تعرفان فوائد التأخير في التجاوب مع مطالب الغرب، وبان منح نفسيهما وقتاً أطول للعمل في البرامج النووية يعطيهما قوة اكبر في المفاوضات. وقال خالد الردهان، وهو باحث زائر بمركز الدراسات الاستراتيجية والعالمية في وانشطن: «من الصعب معرفة ما إذا كانتا تراقبان سياسة بعضهما بعضا، لكن من الواضح ان احد أهم العوامل التي تدفع بإيران للمضي في برنامجها النووي هو ملاحظتها ان كوريا الشمالية لم تتعرض للغزو بسبب قدراتها المفترضة في الأسلحة النووية والصواريخ».


 المصدر: ا ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...