22 فيلما يتنافسون بمهرجان كان السينمائي الحادي والستين

01-05-2008

22 فيلما يتنافسون بمهرجان كان السينمائي الحادي والستين

عزز مهرجان كان السينمائي الفرنسي الحادي والستين لائحة مسابقته الرسمية بثلاثة أفلام جديدة أعلن عنها في آخر لحظة للبرازيلي فرناندو ميريل والأميركي جيمس غراي والفرنسي لوران كانتيه، لتشمل اللائحة في النهاية 22 فيلما.

وبعد أيام من التكهنات والشائعات، وضع منظمو هذه الدورة التي تقام بين 14 و25 مايو/أيار اللمسات الأخيرة على المسابقة التي تضم مجموعة من أبرز المخرجين العالميين مثل كلينت أيستوود وستيفن سودبرغ وآتوم أغويان وفيم فاندرز ومخرجين جددا.

وسيتولى هذه السنة تسليم السعفة الذهبية النجم الأميركي روبرت دي نيرو الذي سيعرض له في ختام المهرجان فيلم "وات جاست هابند" (ما الذي حدث للتو) للمخرج باري  ليفنسون والذي يشاركه بطولته بروس ويليس وروبن رايت بن وجون تورتورو وشون بن.

ويرأس الممثل شون بن لجنة تحكيم المسابقة التي أضيفت إليها شخصيتان جديدتان هما المخرجة الفرنسية الإيرانية مرجان ساترابي التي حصل فيلمها الكارتوني "برسيبوليس" على جائزة في مهرجان كان الأخير والنجمة جان باليبار.

ومن المخرجين الفرنسيين الثلاثة المشاركين في المسابقة الرسمية لدورة المهرجان هذا العام، لوران كانتيه الذي يعرض له "أونتر ليه مور" (بين الجدران) المقتبس عن رواية لفرنسوا بيغودو تروي الحياة اليومية لفصل دراسي في مدرسة صعبة.

وهو الفيلم الرابع للمخرج البالغ من العمر 46 عاما بعد فيلمه الأول المميز "ريسورس هيومان" (موارد بشرية) عن عالم الوظيفة الحاصل على جائزتي سيزار والذي تلاه بـ"أمبلوا دي تون" (جدول أعمال) الذي يروي المصير المأساوي لرجل مولع بالكذب والذي حصل عنه على جائزة في مهرجان فينيسيا عام 2001.

كما أعلن المهرجان مشاركة المخرج البرازيلي فرناندو ميريل بفيلم "العمى" الذي سيكون له شرف افتتاح هذه الدورة الحادية والستين لمهرجان كان. ويدور "العمى" الذي يجمع جوليان مور ومارك روفالو، حول وباء عمى غامض يتفشى في مدينة حديثة.

كما يشارك المخرج الأميركي جيمس غراي بـ"تو لافرز" (عاشقان)، وهو الفيلم الثالث الذي ينافس به في مهرجان كان بعد "ذي ياردز" عام 2000 و"وي أون ذي نايت" (نحن نملك الليل) عام 2007.

وهذا الفيلم الرومانسي الأول للمخرج الذي اشتهر بتصويره قسوة المافيا الروسية كما في "أوديسا الصغيرة" الذي حصل عنه على الأسد الفضي لمهرجان فينيسيا عام 1994 ولم يكن قد تجاوز عمره الخامسة والعشرين.

ويفتتح قسم "نظرة ما" بفيلم "هانغر" (الجوع) الذي يتناول حياة بوبي ساندس عضو الجيش الجمهوري الأيرلندي الذي توفي في السجن عام 1981 بعد إضراب طويل عن الطعام.

ومن الأفلام البارزة المعروضة خارج المسابقة فيلم وودي آن "فيكي كريستينا برشلونة" وفيلم ستيفن سبيلبرغ "أنديانا جونز الرابع".

المصدر: الفرنسية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...