مفاجأة عن المعلبات!

30-08-2019

مفاجأة عن المعلبات!

نشرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية تقريراً قالت فيه إنّ المعلبات تتمتع بالقيمة الغذائية نفسها للأطعمة الطازجة.

ونقلت الصحيفة عن مديرة الأبحاث في المعهد الوطني الفرنسي للبحث الزراعي كاترين رينارد قولها إنّه يمكننا الحصول على نظام غذائي متوازن من خلال استهلاك الفواكه والخضروات المعلبة، والبقوليات والأسماك الزيتية.

بدوره، أوضح الأستاذ الباحث في ممارسة الطهي والصحة بمعهد أونيلاصال المتعدد التخصصات التقنية فيليب بويارت أن المعلبات تسمح بتناول طعام صحي في جميع الفصول.

من ناحيتها، صرحت أخصائية التغذية ديبورا أوهانا بأن القيمة الغذائية لا تتأثر لأن الخضار هي ذاتها، ولكنها ببساطة ليست في حالتها الطبيعية.

وبينما يشير بويارت إلى أن عملية التعليب عبر المعالجة الحرارية للخضار تُفقد الخضروات مغذّياتها، يذكر أيضا أن طهي الطعام الطازج له التأثير نفسه.

وأضاف الأستاذ الباحث أنه تنقضي مدة تقل عن خمس ساعات بين وقت جمع هذه الخضروات أو الفواكه ووقت تعليبها، كما أن المنتجات المعلبة ناضجة وذات جودة جيدة، وإذا قارناها مع طعام طازج استُورد من مكان بعيد من العالم، فيمكننا استنتاج ألا فرق بينهما.

وتؤكد كاترين رينارد أنه حتى بعد سلقها، لا تفقد الخضروات كل الفيتامينات تماما، في حين أن السبانخ التي تم شراؤها من البقالة وحفظها في مكان تتراوح حرارته بين 4 و10 درجات، تفقد الفيتامينات بعد عشرة أيام. وفي نهاية المطاف، ما يتأثر هو طعم الأغذية المعلبة.

في المقابل، تشدد رينارد على أن الاستمتاع بتناول الطعام المعلب واستهلاكه يوميا أمر ممل، خاصة أننا لا نستطيع العثور على كل ما نريد أكله معلبا.

أمّا الأخصائية أوهانا فتنصح باستهلاكها مرتين أو ثلاثا في الأسبوع، لأن هذا الأمر يتعلق بمسألة توازن عام. وللحصول على نظام غذائي صحي، يتوجب تنويع المواد المستهلكة قدر المستطاع؛ علماً أنّه يجب الحذر من المواد المضافة أثناء التعليب، بما في ذلك السكر والملح، وينصح بالتخلص من ماء المعلبات.

 


مواقع

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...