السوريون اشتروا أكثر من 23 مليون كيلو رز وسكر عبر”sms”

20-11-2020

السوريون اشتروا أكثر من 23 مليون كيلو رز وسكر عبر”sms”

بلغت كمية مشتريات السوريين من مادتي الرز والسكر 23.13 مليون كيلو، وذلك منذ اعتماد آلية الرسائل القصيرة في التوزيع من منافذ السورية للتجارة.

وقال مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم في تصريحات أن “أكثر من 1.8 مليون أسرة اشترت رز وسكر عبر البطاقة الذكية منذ مطلع تشرين أول الفائت”.

وتوزعت المبيعات بحسب نجم بين 12.32 مليون كيلو سكر، و10.81 مليون كيلو رز، وذلك منذ إقرار آلية توزيع المواد عبر رسالة قصيرة، بداية الشهر العاشر.

وقاربت مبيعات المواد المقننة منذ إدراجها على البطاقة الذكية في شباط الماضي وحتى اليوم 68.94 مليون كيلو سكر و48.4 مليون كيلو رز.

وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020.

وتوقف توزيع الزيت والشاي عبر البطاقة الذكية بنهاية نيسان الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد، علما أن الشاي متوافر في صالات المؤسسة بالسعر الحر فقط، بحسب تصريح سابق لنجم خص به تلفزيون الخبر.

وجرى سابقاً تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة التي تملك بطاقة ذكية، بمعدل 6 كيلو سكر و5 كيلو رز كحد أقصى للعائلة، مهما بلغ عدد أفرادها.

وكان يباع كيلو الرز عبر البطاقة الذكية بـ400 ليرة سورية، وكيلو السكر بـ350 ليرة، قبل أن ترفع المؤسسة في مطلع تموز الماضي سعر كيلو السكر المدعوم إلى 500 ليرة وكيلو الرز حتى 600 ليرة.

وبدأ منذ مطلع تشرين الأول 2020، العمل بنظام إرسال الرسائل النصية لتوزيع السكر والرز المدعوم، بحيث يختار المواطن الصالة الأقرب إليه لاستلام مخصصاته منها، ثم تصله رسالة بموعد استلام مخصصاته عن شهرين.

يذكر أن المواد التي يشتريها السوريون عبر البطاقة الذكية تشمل كل من الرز والسكر والغاز والمازوت والبنزين والمازوت، حيث يتاح لكل بطاقة كمية محددة من تلك المواد بالسعر المدعوم.

 



تلفزيون الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...