أفغانستان: "داعش" يدرّب "طالبان" استعداداً لـ"هجوم الربيع"

09-05-2015

أفغانستان: "داعش" يدرّب "طالبان" استعداداً لـ"هجوم الربيع"

أعلنت السلطات المحلية الأفغانية، اليوم الجمعة، أن عشرات آلاف الأشخاص أُجبروا خلال الإسبوعين الماضيين على ترك منازلهم في ولاية قندوز الأفغانية في شمال البلاد، بسبب المعارك العنيفة الدائرة بين حركة "طالبان" والقوات الأفغانية.
وهاجم مئات المقاتلين من حركة "طالبان" في نهاية نيسان الماضي مواقع للشرطة والجيش الأفغانيين في محيط مدينة قندوز، في اليوم الأول من "هجوم الربيع" قبل أن يتقدموا حتى مشارف العاصمة التي تحمل الإسم نفسه.
وأجبر هجوم "طالبان" الجيش الأفغاني على طلب تعزيزات لحماية مدينة قندوز. وتدور منذ تلك الفترة معارك عنيفة أجبرت السكان على الهرب إلى أماكن أكثر أمناً.
وقال المسؤول عن ملف اللاجئين في المحافظة غلام ساخي إن "نحو 14 ألف عائلة أُجبرت على النزوح خلال الإسبوعين الماضيين بسبب المعارك في قندوز".
وبما أن المعدل الوسطي للعائلة الأفغانية مرتفع نسبياً، يمكن أن يصل العدد الإجمالي للنازحين إلى عشرات الآلاف.
وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، أعلن حاكم ولاية قندوز محمد عمر صافي أن عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) يدعمون طالبان ويدربون مقاتليها استعداداً لمعارك أوسع".
وكانت السلطات الأفغانية حذرت مراراً من تواجد لقوات تابعة لتنظيم "داعش" في أفغانستان. إلا أن العديد من المحللين يشككون بتواجد مسلحين تابعين للتنظيم في أفغانستان وباكستان برغم إعلان العديد من البيعات له.
وتقول المحللة كيت كلارك من شبكة المحللين الأفغان، وهو مركز أبحاث يتخذ من كابول مقراً، "ان وجود مقاتلين أجانب لا يعني بالضرورة أنهم ينتسبون إلى داعش"، مضيفة "لا أرى أي سبب قد يدفع طالبان للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية. لا بد من دلائل حسية لدعم هذه الفرضية".

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...