آمان يلللي آمان

02-04-2009

آمان يلللي آمان

قيود على أقلامنا وفي ألسنتنا وأيدينا وأرجلنا وسراويلنا. قيود على أبصارنا وأسماعنا وأفئدتنا.. نحن الشعب المكبل بحكاياته وعاداته وعباداته وعداواته وشرطته وآبائه المخلدون.. إننا ها هنا مقعدون مثل سيارة عتيقة بلا عجلات.. لهذا نلاحظ، ومن باب التعويض، إقبال السوريين على شراء سيارات جديدة تعطيهم شعوراً مزيفاً بالحرية.. غير أن وزارة الداخلية التي استشعرت بالخطر من تنامي نزعة الحرية، شددت وضاعفت من عقوبة عدم استخدام حزام "الأمان" لكي يتذكر "الأخوة المواطنون" بأنهم ما زالوا مقيدين..


نبيل صالح

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...