نقلت، أمس، وكالة «الأناضول» التركية عن مصدر أمني جزائري قوله إن بلاده تمتلك أكبر شبكة تعاون أمني على مستوى العالم في مجال التصدي لنشاط شبكات تجنيد المقاتلين الجهاديين لتنظيم «داعش».
وأوضح المصدر أنّ «أجهزة الأمن الجزائرية تتعاون في مجال التصدي لنشاط شبكات تجنيد الجهاديين وإرسالهم للقتال في سوريا والعراق، وفي ليبيا أيضاً، مع 33 دولة عبر العالم».
واصلت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية، تعدياتها على القوافل والمستودعات التي تضم مواد إغاثة خاصة بنازحي الداخل في إدلب مقدمة من هيئات ومنظمات دولية تعمل من غير طريق الدولة السورية.
«طارق يوحنا عزيز»، هكذا كانت الإذاعات السعودية والخليجية تذكر اسمه كاملاً لكي يعرف جمهورها الطائفي أن وزير خارجية العراق، الأكثر شهرة ومهابة، ليس سوى مسيحي (كلداني كاثوليكي).
طارق عزيز (أبو زياد) كان علامة على الطابع شبه العلماني لنظام الرئيس الراحل صدام حسين، كان الرجل الثاني، بل ربما كان الوجه المثقف الناصع للنظام الدكتاتوري.
في الوقت الذي تحقق فيه القوات العراقية المشتركة و«الحشد الشعبي» تقدماً كبيراً في محافظة صلاح الدين لتحرير ما تبقى من مدنها ومناطقها الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» وأبرزها مدينة بيجي التي تضم أكبر مصفاة للنفط في البلاد، يكتنف الغموض العمليات العسكرية في محافظة الأنبار وتحديداً مدينة الرمادي بعد أيام من بدء عملية عسكرية واسعة لتحرير المدينة، فيما تزداد التحذيرات من كارثة انسانية وبيئية بعد مرو
لا ينفع الإنكار. لقد نجح آل سعود للمرّة الأولى في التاريخ العربي المعاصر في الاستحواذ على قلوب وعقول قطاعات كبيرة في الري العام العربي. إن جهاز الدعاية التابع لآل سعود كان عرضة للسخرية والتجاهل في الزمن الناصري. لم يكن جهاز دعاية آل سعود إلا الدين، يرميه بوجه كلّ من ينتقد نظام الحكم المتخلّف هناك. وكان منبع التفكير الإسلامي المعاصر يلجأ إلى تكفير كل النظم الجمهوريّة العلمانيّة (نسبيّاً).
قال مصدر ميداني في حلب أن سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري ، استهدف حفل " جهاد نكاح " جماعي لمقاتلي " داعش " أسفر عن مقتل عدد من عناصر " داعش " بينهم قيادي كويتي ، في قرية " تل ريمان " بريف حلب الشرقي.
ذات مرة، سألت محمد بن إبراهيم آل الشيخ (رئيس الإفتاء في السعودية) عن رأيه في مظلمة العمال السعوديين المطرودين من شركة «أرامكو» الأميركية، وفي إحلال عمال أجانب بدلاً منهم. فقال إنه لا دخل له في السياسة. وقضية العمال هي قضية سياسية لا يجوز لعلماء الدين الخوض فيها.
لم يكن لمُلك عبد العزيز بن سعود أن يقوم أو يدوم من دون دعامتيْ الدين الوهابي المزوّر الذي خلق من أتباعه وحوشاً بلا عقل ولا تدبر، والمخابرات الإنكليزية التي أمدته بالمال والسلاح والتخطيط.