مواطن يشتكي عدم سماح مديرية أوقاف دمشق له بإصلاح منزله المتضرر.. والأوقاف توضّح
اشتكى مواطن من حي باب السلام في دمشق القديمة عدم سماح مديرية أوقاف دمشق له بإصلاح منزله بعد أن تضرر نتيجة احتراق المنزل الملاصق له والذي تملكه المديرية ما أدى لإخراجه مع عائلته من قبل المحافظة.
وقال المشتكي: “تعرضت بعض البيوت في الحي للحريق ما أدى لهدم 4 بيوت وبيتنا ملاصق لأحدها، ويوجد جدار مشترك بيننا وبينه، والبيت يسكنه 3 عائلات وجاءت لجنة من المحافظة وأخرجتنا منه كونه آيل للسقوط وفق كلامها”.
وتابع المشتكي “البيت بحاجة إلى تدعيم ولم يسمحوا لنا بالتدعيم ولم يساعدونا على ذلك، وخلال الشهر 12 من العام الماضي قدمنا شكوى لمديرية اوقاف دمشق كي يسمحوا لنا بإصلاح الجدار كون البيت الملاصق لبيتنا ملك للأوقاف”.
وأضاف المشتكي “قدمنا طلب وتم تسجيله برقمه 8423 تاريخ 10-12-2020 ووعدونا أنه خلال أسبوع سيُسمح لنا بالصيانة، وحتى اليوم لا جواب، ونحن عددنا يتجاوز 13 فرداً كلنا ساكنين بغرفة وننتظر موافقة مديرية الاوقاف”.
وطالب المشتكي “بحل الأمر إما عن طريق السماح بإصلاح المنزل كونه يضم عائلات بحاجة مأوى من الشارع، أو بإيجاد حل بديل للسكن خصوصاً وسط الوضع الاقتصادي الراهن، إضافة لوجود أطفال وكبار سن”.
وأفاد مدير أوقاف دمشق حسان نصر الله أنه “منذ تاريخ 4 شباط صدرت الموافقة بالترميم لأصحاب هذه الشكوى، بإعادة بناء الجدار الفاصل واصلاح أماكن استناد الأسقف حتى إذا ما طالبوا بموافقة لإدخال مواد سنُعطيهم إياها لتسيير عملهم”.
وأوضح نصر الله “يمكنهم مراجعة مكتب الأثار الوقفية لأخذ الرخصة وتوجيههم بالمطلوب، وعليهم الآن مراجعة المحافظة أو دائرة الخدمات المطلوبة لاستصدار التراخيص اللازمة من جهة المحافظة، فالمديرية من جهتها أصدرت موافقة الترميم منذ أكثر من شهر”.
يذكر أن أغلب بيوت دمشق القديمة أثرية أو تدخل في نطاق الشريحة الأثرية، إضافة لتداخل ملكية نسبة من هذه البيوت بين الأثار والمحافظة والأوقاف ما يُصعب عملية الحصول على رخصة ترميم.
الخبر
إضافة تعليق جديد