ويكيليكس: القوات الهندية عذبت المعتقلين في كشمير

17-12-2010

ويكيليكس: القوات الهندية عذبت المعتقلين في كشمير

جاء في برقيات دبلوماسية امريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر زودت الدبلوماسيين الامريكيين بادلة تثبت ضلوع قوات الامن الهندية في اعمال تعذيب واسعة النطاق في اقليم كشمير.

وكشفت الزيارات التي قام بها الصليب الاحمر للمعتقلات الهندية في كشمير بين عامي 2002 و2004 حالات ضرب وصعق بالكهرباء واعتداء جنسي وغيرها من سبل التعذيب.اتهم الصليب الاحمر الهند بالتغاضي عن التعذيب في كشمير

وخلص الصليب الاحمر الى ان الحكومة الهندية تتغاضى عن التعذيب في كشمير.

ولم تعلق اي من الولايات المتحدة او الهند او الصليب الاحمر على الموضوع، ولكن المراسلين يقولون إن التسريبات الجديدة ستحرج نيودلهي، خصوصا وانها تتزامن مع ارتفاع حدة التوتر في كشمير المقسمة بين الهند وباكستان.

ويقول موقع ويكيليكس إنه حصل على اكثر من ربع مليون برقية دبلوماسية امريكية سرية، وانه لم ينشر الى الآن سوى عينة بسيطة منها.

وكان مؤسس الموقع جوليان اسانج قد افرج عنه يوم الخميس في بريطانيا بكفالة بعد ان اعتقل بطلب من السلطات السويدية التي تتهمه بارتكاب اعتداءات جنسية على اراضيها.

وتتزامن التسريبات الجديدة مع توتر الموقف في كشمير الهندية، التي تشهد احتجاجات شعبية واسعة ضد الحكم الهندي. وتفرض السلطات الهندية نظام حظر التجول في الاقليم.

وجاء في البرقيات المسربة ان الصليب الاحمر اخبر الدبلوماسيين الامريكيين بأن ممثليه قاموا بـ 177 زيارة تفقدية لمراكز اعتقال هندية في كشمير تحدثوا خلالها الى 1491 معتقلا. وسجلت اللجنة وقوع تعذيب في 852 من هذه الحالات.

وكان 171 من المعتقلين قد قالوا إنهم ضربوا، بينما قال 681 إنهم تعرضوا لاشكال اخرى من التعذيب.

الا ان الصليب الاحمر اردف قائلا إن الوضع افضل الآن مما كان عليه في تسعينيات القرن الماضي عندما كانت قوات الامن الهندية تداهم القرى الكشميرية بشكل عشوائي وتعتقل سكانها.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...