الكونغرس الأميركي: كوريا الشمالية ربما ساعدت «حزب الله» عسكرياً

14-12-2007

الكونغرس الأميركي: كوريا الشمالية ربما ساعدت «حزب الله» عسكرياً

ذكر تقرير، تم إعداده في الكونغرس الاميركي، أن كوريا الشمالية ربما قدمت أسلحة إلى حزب الله ونمور التاميل في سريلانكا، وهو الأمر الذي قد يعقد خطط واشنطن لحذف بيونغ يانغ من القائمة السوداء للدول الراعية لـ«الإرهاب».
وأعد التقرير، الذي حصلت عليه «رويترز» أمس، جهاز الأبحاث التابع للكونغرس. ونقل عن «مصادر حسنة السمعة» قولها إن بيونغ يانغ قدمت أسلحة، وربما تدريباً، إلى جماعات «متشددة» تعتبرها واشنطن منظمات «إرهابية».
وأشار التقرير إلى رأي الولايات المتحدة القائم منذ فترة طويلة بأنه لا يعرف عن كوريا الشمالية «أنها رعت أي أعمال إرهابية منذ عام 1987»، عندما تردد أنها أدت دوراً في تفجير طائرة ركاب كورية جنوبية، مشيرا إلى أن هذا الأمر موضع تساؤلات. وأضاف أن «التساؤلات بشأن مصداقية هذا الزعم لها ما يبررها في ضوء ظهور تقارير من مصادر تتمتع بسمعة طيبة ذكرت أن كوريا الشمالية قدمت أسلحة، وربما تدريباً لحزب الله في لبنان ونمور التاميل في سريلانكا».
وتابع التقرير إنه في أيلول عام 2006 نشرت مطبوعة «باريس انتليجانس اون لاين»، المتخصصة في معلومات الاستخبارات السياسية والاقتصادية، تفاصيل برنامج كبير لكوريا الشمالية لتقديم أسلحة وتدريب لحزب الله. وذكرت المطبوعة الفرنسية أن البرنامج بدأ في الثمانينات بزيارات لأعضاء من حزب الله إلى كوريا الشمالية للتدريب، وتوسع بعد عام 2000 مع إرسال كوريين شماليين إلى لبنان لتدريب أعضاء حزب الله على كيفية بناء مخابئ تحت الأرض لتخزين الأسلحة والأطعمة والمواد الطبية. واعتبرت أن هذا التدريب «أدى إلى تحسن ملحوظ في قدرة حزب الله على قتال الإسرائيليين أثناء حرب 2006».
ونقل التقرير عن الباحث الكوري الجنوبي مون تشونغ أن «الموساد» الإسرائيلي يعتقد أن «مكونات صواريخ مهمة»استخدمها حزب الله ضد إسرائيل جاءت من كوريا الشمالية.
وذكر التقرير أن صحيفة «سانكي شيمبون» اليابانية نشرت في أيلول الماضي تقريرا أشارت فيه إلى أن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى نمور التاميل في سريلانكا.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...