أوكرانيون يتهمون إسرائيل بسرقة أطفال للمتاجرة بأعضائهم

04-12-2009

أوكرانيون يتهمون إسرائيل بسرقة أطفال للمتاجرة بأعضائهم

اتهمت شخصيات أكاديمية وجماهيرية أوكرانية السلطات الإسرائيلية بسرقة 25 ألف طفل أوكراني خلال سنتين بهدف المتاجرة بأعضائهم، في وقت بدأت فيه بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين تلوح في الأفق.نساء وأطفال أوكرانيون في معبر إيريز شمال قطاع غزة عام 2007.

جاء ذلك في صحفية هآرتس الإسرائيلية التي أوردت قصة سردها الكاتب والأكاديمي فايسلوف غودن في مؤتمر بسيدو في كييف منذ خمسة أيام عن رجل عقيم يبحث عن 15 طفلا تم تبنيهم في إسرائيل، ومن ثم فقدت آثارهم.

وقال غودن إن "المراكز الطبية الإسرائيلية سرقت الأطفال لغرض استعمالهم كقطع غيار!"، وأوضح أن هذه المعلومات "يجب أن تصل لكل أوكراني من أجل معرفة الدور الذي يقوم به اليهود في أوكرانيا".

ويأتي ذلك في وقت نشر فيه عضوان من الحركة القومية السلافية كتاباً يتهم اليهود بأنهم كانوا سبب المجاعة في أوكرانيا عام 1930.

وأشارت هآرتس إلى أن عددا من الأوكرانيين تظاهروا أمام السفارة الإسرائيلية في كييف يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على الرسالة التي قدمها 26 عضوا في الكنيست الإسرائيلي يدينون فيها "ظاهرة اللاسامية" في حملة المرشح للرئاسة بأوكرانيا سيرجي راتشيوناك، وردد المتظاهرون أن "أوكرانيا ليست غزة".

وكانت رسالة أعضاء الكنيست قد أرسلت إلى القادة الأوكرانيين الشهر الماضي. وقال رئيس بلدية أزغورد المرشح للرئاسة إن "اليهود سرقوا الممتلكات الألمانية"، وحذر الأوكرانيين من أن هذه السرقة ستتكرر في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن تشعل هذه القضية فتيل التوتر بين إسرائيل وأوكرانيا. وقد اتهمت مصادر إسرائيلية شخصيات أوكرانية "بنسج مكيدة من أجل تلطيخ سمعة إسرائيل"، عقب الأزمة الدبلوماسية بين السويد وإسرائيل التي كشفت فيها صحيفة سويدية فضيحة متاجرة جنود إسرائيليين بأعضاء أسرى وشهداء فلسطينيين.

وكان الصحفي السويدي دونالد بوستروم قد فجر قبل نحو ثلاثة أشهر فضيحة متاجرة الجيش الإسرائيلي بأعضاء فلسطينيين سقطوا بنيران الاحتلال أو تعرضوا للاختطاف مطلع تسعينيات وأواخر ثمانينيات القرن الماضي.

المصدر: قدس برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...