ندوة "الإدارة والأعمال باستخدام تكنولوجيا المعلومات"

برعاية السيد المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص

الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية – فرع حمص
تقيــم الندوة العلمية السنوية الثامنة " الإدارة والأعمال باستخدام تكنولوجيا المعلومات "
في الفترة مابين 3 – 4 / كانون أول 2008 – فندق سفير حمص

أهمية الندوة:
تحتل نظم المعلومات مكانة هامة اليوم في حياة أي مؤسسة كما أصبحت تستخدم بشكل متعاظم، وحتى المؤسسات التقليدية إذا دققنا النظر في بعض أعمالها نجدها تستخدم نظم تكنولوجيا المعلومات في بعض عملياتها أو في علاقاتها بالمؤسسات الأخرى.
تركز هذه الندوة على تحول المؤسسات والشركات إلى استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات مثل الانترنت وتكنولوجيات الواقع الافتراضي وتلك التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونظم دعم اتخاذ القرار وإدارة الأعمال، تلك المجموعة من تكنولوجيا المعلومات التي أصبحت عنصراً استراتيجياً فعالاً داخل المؤسسات على المستوى العالمي، مما يمثل خطوة رائدة على التحول إلى ما يعرف بالمؤسسات الرقمية أو الالكترونية.
إن استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات في تعزيز مفهوم التخطيط الاستراتيجي داخل المؤسسات سيعني الالتزام بمنهاج تتعلق بطرق إدارة الأعمال ورسم سيناريوهات المستقبل لهذه المؤسسات عند قيامها بالتخطيط الاستراتيجي لمستقبلها أو لمجابهة المشاكل التي تعترض طريقها.
وتكتسب هذه الندوة أهميتها من أنها تحاول التركيز على قياس جدوى مثل هذه المشروعات من عدة زوايا على رأسها العائد والتكلفة، ورضاء العميل وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسة، ودعم دور الدولة في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

أهداف الندوة:
- التعرف على مفهوم المؤسسات الرقمية ومتطلباتها الفنية
- التعرف على نظم المعلومات المخصصة لإدارة الأعمال ودورها في التخطيط الاستراتيجي
- التعرف على برمجيات رسم سيناريوهات مستقبل المنظمات والمؤسسات وغيرها
- تطوير بيئة العمل الداخلية
- تطوير الهياكل والمسميات الوظيفية
- بناء بوابات للحكومة الالكترونية
- بناء قواعد بيانات داخلية تساعد على أداء العمل
- الاطلاع والاستفادة من تجارب المؤسسات بما يخدم رفع الأداء و الإنتاجية

محاور الندوة:
- المؤسسات الرقمية ومتطلباتها الفنية
- نظم معلومات إدارة الأعمال ودورها في التخطيط الاستراتيجي
- واقع ومستقبل المؤسسات في ظل تكنولوجيا المعلومات
- دراسات جدوى مشروعات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات ( نماذج عملية)

المحاضرون:
نخبة من الخبراء والأكاديميين في مجال التخطيط الاستراتيجي ونظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظم دعم اتخاذ القرار وإدارة الأعمال.

المستهدفون:
1- العاملون في وحدات وإدارات التخطيط الاستراتيجي في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة
2- العاملون في وحدات وإدارات مراكز المعلومات في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة
3- الأكاديميون من المهتمين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة الأعمال
4- المصارف وشركات التأمين
5- التجّار والصناعيين

الاجندة

ندوات

الوقت

03-12-2008 - 13:00 - 04-12-2008 - 22:00

الحدث

شغب نبيل صالح

عن الحداثة العربية ومابعدها

شكل ثالوث الحداثة (العقل والحرية والعلمانية) عقيدةَ المثقف العربي ومنهجه منذ منتصف القرن العشرين، حتى بات خائفاً عليها من كل قديم فكان يصمه بالرجعية، مثلما رأينا من مواقف القوميين والماركسيين والليبراليين تجاه عموم المحافظين، غير أنَّ شدة إيمانهم بدين الحداثة، دفعهم لتبنِّي المدارس الأدبية والفلسفية التفكيكية كالبنيوية والألسنية، بعد مرحلة السُّوريالية والعبثية، دون أن يستشرفوا الفوضى التي ستخلقها هذه المدارس التي قتلت خالق النص، وعَزَلته عن بيئته، ومهَّدت لفوضى ما بعد الحداثة.. فقد كانت مجتمعاتنا، التي تنتمي شرائحها إلى عصور ثقافية متعددة، مؤهلة للعبة الفوضى السياسية التي استخدمتها الإمبريالية الأمريكية تحت عنوان "الفوضى الخلاقة" لتقويض المجتمعات العربية والإسلامية،

النص الكامل شغب : نبيل صالح

كاريكاتير

المربع الثاني

حول الحرب الأوكرانية وزراعة المواقف والآراء في عقول الناس

الأيهم صالح: من السهل أن يتبنى الإنسان موقفا أو رأيا، اسأل أي شخص تقابله عن أي موضوع وستحصل على رأي ما أو موقف ما. أصلا أصبح من السهل زراعة المواقف والآراء في عقول الناس، بحيث أن الآراء التي تحصل عليها من الناس تكون غالبا آراء تم تشكيلها بالريموت كونترول عبر الإعلام أو الشبكات الاجتماعية أو عبر تأثير الأقران. ولكن من الصعب جدا أن يتبنى الإنسان موقفا بناء على معلومات موضوعية، ومن شبه المستحيل أن يتبنى الإنسان موقفا بناء على حقائق. أنا أواجه هذه الصعوبة دائما في حواراتي، ومؤخرا جاءتني الكثير من الأسئلة عن اللقاحات، ويسألني كل شخص أحادثه حاليا عن موقفي من ما يحصل في أوكرانيا. أنا لم أختبر اللقاحات ولا أعرف ما محتوياتها ولا أعرف كيف تعمل، أصلا كل ما يصلني عنها هو أخبار إعلامية وليس معرفة أو معلومات. أنا أدرك أنني لا أعرف شيئا عن هذه اللقاحات الجديدة، ولذلك ليس لي رأي شخصي فيها، وموقفي منها هو أنني لا أرغب باختبارها على نفسي أو أولادي.

النص الكامل أرشيف المربع الثاني