ساركوزي يقبل استقالة حكومة فيون ويكلفه تشكيل جديدة

19-06-2007

ساركوزي يقبل استقالة حكومة فيون ويكلفه تشكيل جديدة

قدم رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون استقالة حكومته إلى الرئيس نيكولا ساركوزي الذي كلفه تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد الانتخابات التشريعية التي أعطت اليمين أغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية.
 وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية "عملا بالتقليد الجمهوري بعد الانتخابات التشريعية، سلم فرنسوا فيون اليوم استقالة الحكومة إلى رئيس الجمهورية وقبلها. وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية عهد من جديد بمهام رئيس الوزراء إلى فرنسوا فيون وكلفه تشكيل حكومة جديدة".
 وقد فاز حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الأحد بالغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية وحصل على 318 مقعدا من أصل 577, دون أن يسجل "الموجة الزرقاء" التي توقعتها استطلاعات الرأي.
 ويرى المراقبون أن الأنباء التي ترددت مؤخرا في الشارع الفرنسي عن احتمال ارتفاع ضريبة المبيعات أو القيمة المضافة كانت وراء خسارة حزب ساركوزي لعدد من الأصوات.
 وبهذه النتائج يحقق الحزب الاشتراكي بزعامة سيغولين رويال، التي خسرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام ساركوزي، نتائج غير متوقعة جنبته هزيمة ثقيلة حيث نجح في تحقيق ما نسبته 41% من أصوات الناخبين.
 وهزم المسؤول الثاني في الحكومة المستقيلة ألان جوبيه الذي عين وزيرا للبيئة في منطقة بوردو جنوبي غربي فرنسا ولن يعين بالتالي في الحكومة الجديدة.
 وحصل الحزب الشيوعي على 15 مقعدا وراديكاليو اليسار على سبعة مقاعد، ومختلف الأحزاب اليسارية على 15 مقعدا والخضر على أربعة مقاعد. ولم تحصل الجبهة الوطنية التابعة لليمين المتطرف على أي مقعد. كما أن حزب فرانسوا بايرو لم يحصل سوى على ثلاثة مقاعد.
 وحصل النواب الوسطيون -الذين تخلوا عن بايرو وانضموا إلى حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية- على 22 مقعدا، أما باقي الأحزاب اليمينية فحصلت على تسعة مقاعد. وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت 40.1% وهو رقم قياسي منذ بدء الجمهورية الخامسة عام 1958.

المصدر: الفرنسية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...