عقود لاستيراد مليون طن قمح من روسيا

29-10-2022

عقود لاستيراد مليون طن قمح من روسيا

كشف مدير عام المؤسسة السورية للحبوب عبداللطيف الأمين عن توقيع عقود لاستيراد مليون طن قمح من روسيا وعلى دفعات مستمرة، يبدأ تنفيذها الشهر القادم وتستمر لشهر آذار من العام المقبل، وهذه الكمية تكفي البلد إلى نهاية موسم القمح من عام 2023.

صفحة الاقتصاد اليوم برعاية شركة AAcross MENA للوجستيات التجارة
وأشار مدير عام المؤسسة  إلى أنه خلال ثلاثة أشهر ونصف تكون عملية الاستيراد انتهت وأصبحت الكميات في المخازن، مع العلم أن مخازن القمح بوضع جيد ومستقر، ويتم حالياً استيراد القمح من النوع الطري المخصص لصناعة الخبز، وذلك بسبب تراجع مواسم القمح في السنوات الأخيرة، وتالياً أصبح الإنتاج قليلاً، حيث يتم أحياناً خلط القمح القاسي المحلي مع الطري المستورد بهدف تأمين خلطة طحين جيدة لصناعة رغيف خبز جيد.

وأوضح الأمين أن الحكومة حريصة على تأمين القمح بشكل دائم، وأنّ رغيف الخبز بخير ، ولا يوجد نقص أو انقطاع في المادة، مؤكداً أنه يتم توزيع 5 آلاف طن طحين على المخابز كافة في القطر.

وعن أهم المعوقات ذكر الأمين أن المشكلات والصعوبات متشابهة في كافة القطاعات والمؤسسات، أبرزها المحروقات والكهرباء، وأحياناً تحدث بعض الانقطاعات في الكهرباء، ما يستدعي توقيفاً مؤقتاً للمطاحن، إضافة إلى أزمة توفر مادة المازوت، إلا أنّ الحكومة تسارع مباشرة إلى تأمينهما تلافياً لأي مشكلة تعوق إنتاج الخبز، وحالياً المطاحن بحالة جيدة ومستقرة.

مدير عام المؤسسة السورية للحبوب بيّن أنّ المؤسسة استجرت هذا العام 521 ألف طن من القمح وهي كمية قليلة، ففي السابق كان يصل إنتاج البلاد في بعض المواسم إلى أربعة ملايين طن، ولكن كمية هذا الموسم تعتبر أفضل من العام السابق، لافتاً إلى أن البلاد تحتاج إلى ما يقارب 2.5 مليون طن تقريباً من مادة القمح سنوياً، بينما إنتاجها أقل بكثير، وهذا ما يضطرها للاستيراد بشكل دائم.

وختم بالقول: إنّ الدولة حريصة جداً على تأمين كل ما يلزم من أجل إنتاج رغيف الخبز وعدم انقطاعه تحت أي ظرف.

تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...