وثائق ثورة أيار 1968 في فرنسا

17-03-2008

وثائق ثورة أيار 1968 في فرنسا

وثائق ثورة أيار 1968 في فرنسا

بلاغ
أيها الرفاق
حيث أن معمل طيران سود في نانت قد جرى احتلاله خلال يومين من قبل عمال و طلبة تلك المدينة ,
و أن هذه الحركة تنتشر اليوم إلى معامل أخرى ( نوفيل ميساجيرس دي لا برس باريس , رينو في كليون و غيرها )
فإن لجنة احتلال السوربون تدعو إلى
الاحتلال الفوري لجميع المعامل في فرنسا و تشكيل مجالس العمال .
أيها الرفاق , قوموا بنشر و نسخ هذا البيان على وجه السرعة .
السوربون , 16 مايو أيار 1968 , الساعة 3,30 بعد الظهر

-----------------------------------------------------------------
احذروا من المخربين !
احذروا من البيروقراطيين !

أيها الرفاق , يجب أن يدرك كل فرد أهمية انعقاد الجمعية العامة هذا المساء ( الخميس 16 مايو أيار ) . في اليومين الماضيين نجح بعض الأفراد الذين تم التعرف عليهم من قبل لأنهم كانوا ينشرون وثائق أحزابهم المختلفة , في بذر التشويش و التغطية على اجتماع الجمعية العامة بوابل من المناورات البيروقراطية التي أظهرت فظاظتها الاحتقار الذي يحملوه للجمعية العامة .
يجب على هذه الجمعية أن تتعلم كيف تجعل نفسها تحترم أو أن تختفي . تجب مناقشة نقطتين قبل أي شيء آخر :
من يسيطر على عناصر شرطة الأمن ؟ الذين لا يمكن تحمل دورهم المثير للاشمئزاز .
و لماذا لجنة الصحافة ؟ التي تجرؤ على مراقبة البلاغات التي اتهمت بالإرسال إلى وكالات الأنباء –و التي تتألف من صحفيين مبتدئين يحرصون على ألا يخيبوا أمل مدراء التلفزيون و الإذاعة الوطنية كيلا يعرضوا للخطر احتمالات مستقبلهم المهني ؟
بصرف النظر عن ذلك : و حيث أن العمال قد بدؤوا باحتلال عدة مصانع في فرنسا , مكررين مثالنا و وفق نفس الحق الذي نملك , فإن لجنة احتلال السوروبون أصدرت بيانا تؤيد فيه هذه الحركة في 3,00 ظهر اليوم . إن المشكلة المركزية هذه الأمسية في الجمعية العامة بالتالي هي أن تعلن نفسها بالتصويت الواضح تأييد أو التبرؤ من هذا النداء للجنة الاحتلال . إذا ما رفضت البيان فإنها بذلك ترفض منح الطبقة العاملة الحق الذي أعطته للطلبة , و في هذه الحالة من الواضح أنها لن تنشغل هي نفسها فيما بعد بأي شيء أبعد من إصلاحات ديغولية للجامعة .
لجنة احتلال جامعة السوربون الشعبية الحرة
16 مايو أيار 1968 الساعة 6,30 مساءا

-----------------------------------------------------------------

الشعارات التي يجب توزيعها الآن بكل الوسائل
( المنشورات , النداءات من على الميكروفونات , الرسوم الكاريكاتورية , الأغاني , الشعارات , البالونات على الرسوم في السوربون , النداءات في المسارح أثناء عرض الأفلام أو عند مقاطعة عرضها , البالونات على لوحات إعلانات المترو , قبل ممارسة الحب , بعد ممارسة الحب , في المصاعد , كل مرة ترفع فيها نظارتك في حانة )
احتلوا المصانع
السلطة لمجالس العمال
ألغوا مجتمع الطبقات
ليسقط مجتمع عرض السلع
ألغوا الاستلاب
أنهوا الجامعة
لن تصبح البشرية سعيدة حتى يشنق آخر بيروقراطي بأمعاء آخر رأسمالي*
الموت للشرطة
أيضا أطلقوا سراح الأربعة الذين أدينوا بتهمة أعمال الشغب في تمرد 6 أيار مايو
لجنة احتلال جامعة السوربون الشعبية الحرة
16 مايو أيار 1968 الساعة 7,00 مساءا
-----------------------------------------------------------------

البرقيات

البروفيسور ايفان ستيفاك براغ تشيكوسلوفاكيا
لجنة احتلال جامعة السوربون الشعبية الحرة تبعث بتحياتها الأخوية للرفيق ستيفاك و بقية الثوريين التشيكوسلوفاكيين توقف لتعيش السلطة العالمية لمجالس العمال توقف لن تصبح البشرية سعيدة حتى يشنق آخر بيروقراطي بأمعاء آخر رأسمالي* توقف لتحيا الماركسية الثورية

زينغاكورين طوكيو اليابان
ليعيش نضال الرفاق اليابانيين الذين فتحوا المعركة في الوقت نفسه على جبهات معاداة الستالينية و معاداة الإمبريالية توقف يعيش احتلال المصانع توقف يعيش الإضراب العام توقف تعيش السلطة العالمية لمجالس العمال توقف لن تصبح البشرية سعيدة قبل أن يشنق آخر بيروقراطي بأمعاء آخر رأسمالي توقف لجنة احتلال جامعة السوربون الشعبية الحرة

المكتب السياسي للحزب الشيوعي في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية الكرملين موسكو
ارتجفوا في أحذيتكم أيها البيروقراطيون توقف السلطة العالمية لمجالس العمال سوف تقضي عليكم قريبا توقف لن تصبح البشرية سعيدة حتى يشنق آخر بيروقراطي بأمعاء آخر رأسمالي توقف يعيش نضال بحارة كرونشتادت و الماخنوفيين ضد تروتسكي و لينين توقف عاشت ثورة 1956 المجلسية في بودابست توقف لتسقط الدولة توقف تعيش الماركسية الثورية توقف لجنة احتلال جامعة السوربون الشعبية الحرة

المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني بوابة السلم الصيني بكين
ارتجفوا في أحذيتكم أيها البيروقراطيون توقف السلطة العالمية لمجالس العمال سوف تقضي عليكم قريبا توقف لن تصبح البشرية سعيدة حتى يشنق آخر بيروقراطي بأمعاء آخر رأسمالي توقف يعيش احتلال المعامل توقف تحيا الثروة البروليتارية الصينية لعام 1927 التي تعرضت للخيانة من قبل البيروقراطيين الستالينيين توقف تعيش البروليتاريا الصينية العظيمة في كانتون و غيرها التي حملت السلاح في وجه ما يسمى بجيش الشعب توقف يعيش العمال و الطلاب الصينيون الذين يهاجمون ما تسمى بالثورة الثقافية و النظام الماوي البيروقراطي توقف تحيا الماركسية الثورية توقف تسقط الدولة توقف لجنة احتلال جامعة السوربون الشعبية الحرة
17 مايو أيار 1968
--------------------------------------------------------

تقرير عن احتلال السوربون

لقد فتح احتلال السوربون الذي بدأ يوم الاثنين 13 مايو أيار مرحلة جديدة في أزمة المجتمع المعاصر . إن الأحداث التي تقع في فرنسا اليوم تنذر بعودة الحركة البروليتارية الثورية في كل البلاد . الحركة التي انتقلت بالفعل من النظرية إلى النضال في الشوارع قد تقدمت الآن إلى النضال للسيطرة على وسائل الإنتاج . ظنت الرأسمالية المعاصرة أنها قد انتهت من الصراع الطبقي – لكن ها هو ذا يبدأ من جديد ! أن البروليتاريا لم تعد موجودة اليوم – لكن ها هي هنا مرة أخرى .
بتسليمها السوربون كانت الحكومة تأمل بتهدئة ثورة الطلاب , التي نجحت بالفعل في الاحتفاظ بقسم من باريس خلف متاريسها لليلة كاملة قبل أن يستعيدها البوليس بصعوبة بالغة . تم تسليم السوربون للطلبة على أمل أنهم سيناقشون بهدوء مشاكل جامعتهم . لكن المحتلين قرروا على الفور أن يفتحوها للعموم لإجراء نقاش حر عن مشاكل المجتمع العامة . هذا كان التصور المسبق عن المجلس , مجلس قام فيه حتى الطلاب بالثورة على واقعهم البائس و توقفوا عن أن يكونوا مجرد طلاب .
للتأكيد , لم يكن الاحتلال كاملا البتة : كانت هناك كنيسة صغيرة و عدة مكاتب إدارية متبقية جرى تحملها . كما أن الديمقراطية لم تكن كاملة أبدا : ادعى تكنوقراط المستقبل من اتحاد الطلبة الوطني أنهم قد جعلوا أنفسهم مفيدين للحركة و حاول بقية البيروقراطيين السياسيين نفس خدعتهم . بقيت مشاركة العمال محدودة جدا و سرعان ما أصبح وجود غير الطلاب يثير التساؤل . جاء كثير من الطلاب و الأساتذة و الصحافيين و المعتوهين من بقية المهن كمجرد متفرجين .
على الرغم من كل هذه النواقص , التي لم تكن مفاجئة آخذين بالاعتبار التباين في رؤية المشروع و ضيق البيئة الطلابية , فإن الطبيعة النموذجية لأفضل جوانب هذا الوضع اكتسبت أهمية انفجارية . جرى إلهام العمال بالنقاش الحر و السعي إلى نقد راديكالي , عند رؤيتهم الديمقراطية المباشرة في العمل . حتى لو كانت محصورة في جامعة السوربون التي تحررت من الدولة فإن هذا كان عبارة عن برنامج ثوري يطور أشكاله الخاصة . في اليوم التالي لاحتلال السوربون قام عمال شركة سود للطيران في نانت باحتلال مصنعهم . في اليوم الثالث , يوم الخميس السادس عشر من الشهر , جرى احتلال مصانع رينو في كليون و فلينز و بدأت الحركة في مصانع م ن ب ب و في بولوغني – بيلانكورت , بداية من المصنع 70 . بعد 3 أيام كان قد جرى احتلال 100 مصنع و بدأت موجة من الإضرابات , التي قبلت من بيروقراطيي النقابات دون أن يبادروا أبدا إلى إطلاقها , أدت إلى شل السكك الحديدية و تطورت إلى إضراب عام .
كانت السلطة الوحيدة في السوربون هي الجمعية العامة للمحتلين . في جلستها الأولى بتاريخ 14 أيار مايو و وسط تشوش معين قامت بانتخاب لجنة احتلال مؤلفة من 15 عضوا يمكن للجمعية أن تغيرها أو تعيد انتخابها في أي يوم . قام أحد المندوبين فقط , عضو مجموعة متمردي نانتيير باريس , بعرض برنامج : الدفاع عن الديمقراطية المباشرة في السوربون و السلطة الكاملة لمجالس العمال كهدف نهائي . في اليوم التالي قامت الجمعية العامة بإعادة انتخاب كامل لجنة الاحتلال التي كانت حتى الآن غير قادرة على تحقيق أي شيء . في الواقع كانت المجموعات المختلفة الخاصة التي نصبت نفسها في السوربون كانت جميعا تتبع توجيهات "لجنة تنسيقية" مخفية تألفت من المنظمين الذين عينوا أنفسهم مسؤولين أمام لا أحد و الذين لم يدخروا أي شيء بوسعهم لمنع قيام أية أفعال "غير مسؤولة" متطرفة . بعد ساعة من إعادة انتخاب لجنة الاحتلال قام أحد هؤلاء "المنسقين" بمفرده بمحاولة إعلان حلها . أثار نداء مباشر للجماهير في ساحة السوربون حركة من الاحتجاجات أجبرت صاحب هذه المناورة على أن ينسحب بنفسه . في اليوم التالي , الخميس 16 من الشهر , اختفى 13 عضوا من لجنة الاحتلال تاركين اثنين من الرفاق بما فيهم عضو مجموعة المتمردين فقط مع غطاء تفويض السلطة الذي منحته الجمعية العامة – في تلك الأوقات عندما تطلب إلحاح الوضع و حراجته التوصل إلى قرارات فورية : كانت الديمقراطية تتقدم باطراد في السوربون مع انتشار احتلال المصانع في كل أرجاء فرنسا . في الثالثة مساءا حشدت لجنة الاحتلال أكبر عدد ممكن من محتلي السوربون المصممين على الإبقاء على الديمقراطية و أصدرت نداءا ل"احتلال كل المصانع في فرنسا و تشكيل مجالس العمال" . و لتوزع هذا النداء قامت لجنة الاحتلال بنفس الوقت باستعادة الأشغال الضرورية للديمقراطية في السوربون . كان عليها أن تضطلع بالأمور و أن تعيد خلق كل الخدمات من نقطة الصفر تلك التي كان من المفترض أن تكون تحت تصرفها : منظومة مكبرات الصوت , آلات الطباعة , الاتصال بين الكليات , الأمن . كان عليها أن تتجاهل الشكاوي عالية الصوت للمتحدثين باسم بعض المجموعات السياسية ( جي سي ر ( مجموعة تروتسكية ) , الماويون , و غيرهم ) مذكرة إياهم أنها مسؤولة فقط أمام الجمعية العامة . كانت تنوي أن تعلم الجمعية العامة بكل هذه الأحداث في نفس تلك الأمسية لكن القرار الجماعي لمحتلي السوربون بالسير إلى مصنع رينو – بيلانكورت ( الذي علمنا باحتلاله في ذلك الوقت ) قد أدى إلى تأجيل هذا الاجتماع حتى الثانية مساء اليوم التالي .
أثناء الليل بينما كان آلاف الرفاق في بيلانكورت ارتجل بعض الأشخاص غير المعروفين جمعية عامة سرعان ما تفرقت عندما أرسلت لجنة الاحتلال , عندما عرفت بانعقادها , اثنين من المندوبين لتلفت الانتباه إلى لا شرعية الاجتماع .
يوم الجمعة 17 الشهر عند الساعة الثانية ظهرا شاهدت الجمعية العامة منبرها و قد جرى احتلاله لفترة طويلة من قبل قيمين قاموا بتنصيب أنفسهم ينتمون إلى مجموعة ف إي ر ( مجموعة تروتسكية أخرى ) و اضطرت عندها لمقاطعة الجلسة للقيام بالمسيرة الثانية إلى بيلانكورت عند الساعة الخامسة مساءا .
تلك الأمسية عند الساعة التاسعة تمكنت لجنة الاحتلال أخيرا من تقديم تقريرها عن نشاطاتها . لكن لم يكن بالإمكان أبدا مناقشة نشاطاتها و التصويت عليها , خاصة ندائها لاحتلال المصانع , الذي لم تتخذ الجمعية المسؤولية سواء بقبوله أو برفضه . و هي تواجه هذه اللا مبالاة لم يكن أمام لجنة الاحتلال إلا أن تستقيل . ثبت أن اللجنة كانت غير قادرة على الاحتجاج على اعتداء جديد على المنصة من قبل عناصر ف إي ر , الذي كان اعتداءهم المسلح يهدف على ما يبدو لمعارضة التحالف المؤقت بين مجموعة جي سي ر و بيروقراطيي الاتحاد الوطني للطلاب . أدرك مناصرو الديمقراطية المباشرة , و أعلنوا فورا , أنه لم يعد لديهم أي اهتمام خاص بالسوربون .
في نفس اللحظة التي كان قد بدأ فيها تطبيق مثال احتلال السوربون في المصانع كان ينهار في السوربون نفسها . كان هذا التطور الأكثر خطورة منذ أن وجد العمال في وجههم بيروقراطية أكثر قوة و محصنة من تلك التي واجهها الطلاب أو محبي اليسار . لزيادة التشويش , قام بيروقراطيو اليسار , في محاكاة لاتحاد نقابات سي جي تي ( الاتحاد النقابي الذي يهيمن عليه الحزب الشيوعي ) على أمل أن يعطوا دورا هامشيا محدودا بجانبها , بالعمل على فصل العمال عن الطلاب . ( "العمال ليسوا بحاجة لأية دروس من الطلاب" ) . لكن الطلاب كانوا في الحقيقة قد قدموا درسا إبداعيا للعمال تحديدا باحتلالهم السوربون و بإطلاقهم لنقاش ديمقراطي و لو لفترة قصيرة . يخبرنا البيروقراطيون جميعا بشكل ديماغوجي أن الطبقة العاملة قد نضجت كي يخفوا حقيقة أنها مقيدة – من قبلهم قبل أي شيء آخر , ( اليوم أو في آمالهم المستقبلية يتوقف كل شيء على أية مجموعة هم فيها ) . لقد أعادوا فرض جديتهم المنافقة على "العيد" البهيج في السوربون , لكنها كانت تلك الاحتفالية بالتحديد التي ولد من خلالها الشيء الوحيد الجدي : النقد الراديكالي للظروف السائدة .
لقد أصبح نضال الطلاب الآن وراءنا . و ترك وراءنا أبعد حتى البدلاء من القادة البيروقراطيين الذين اعتقدوا أنها فكرة جيدة أن يتظاهروا بالاحترام للستالينيين في اللحظة ذاتها التي أصاب فيها الهلع اتحاد نقابات سي جي تي و ما يسمى "بالحزب الشيوعي" . إن نتيجة الأزمة الراهنة هي بأيدي العمال أنفسهم , إذا نجحوا في انجازها باحتلال مصانعهم , هذه الأهداف التي أمكن لاحتلال الجامعة فقط أن يكشفها و يدل عليها .
الرفاق الذين دعموا احتلال السوربون – المتمردين – لجنة الأممية الحالية situational international , عدد من العمال , بعض الطلاب – قد شكلوا مجلسا للإبقاء على الاحتلال . يمكن للاحتلالات أن تبقى فقط بتوسيعها كما و نوعا , بدون أن تستبعد أي نظام قائم بالفعل .

مجلس الحفاظ على الاحتلال
باريس 19 مايو أيار 1968

* ملاحظة : الشعار السابق هو تحريف للشعار الثوري من القرن 18 : لن تصبح البشرية سعيدة حتى يشنق آخر أرستقراطي بأمعاء آخر كاهن .

الجمل- ترجمة: مازن كم الماز
نقلا عن   //bopsecrets.org/SI/index.htm

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...