أكثر ثقافة أقل توتراً

25-05-2011

أكثر ثقافة أقل توتراً

يبدو أن روّاد المتاحف والحفلات الموسيقية، والعاملين في الفن، والعازفين على آلة موسيقية، هم أكثر رضىً في حياتهم، من غيرهم، بغض النظر عن مستوى تعليمهم أو إمكاناتهم المالية، كما أن الرابط بين الثقافة والرضى عن النفس ليس متماثلاً عند الجنسين، وفق ما خلصت إليه دراسة نروجية. فالنشاطات، كحضور حفلة موسيقية أو معرض، أو ارتياد متاحف، تحسّن مزاج الرجال، وتعزز صحتهم، في حين أن النساء يفضلن الحركة، ويصبحن أقل ميلاً للشعور بالقلق أو الاكتئاب إذا عزفن على آلة موسيقية أو قمن بابتكار فني.

ولم تظهر الدراسة أن الرابط بين النشاطات الثقافية والسعادة كان قوياً فحسب، بل إن الذكور يشعرون بأنهم أفضل حالاً عندما يكونون مشاهدين، في حين أن النساء يفضلن القيام بالفعل عوضاً عن الاكتفاء بالمشاهدة. وأظهرت الدراسة أن الثراء ومستوى التعليم لا يؤثران على مدى السعادة أو الرضى.

وخلصت الدراسة إلى أن «الترويج للصحة والرعاية الصحية، عبر النشاطات الثقافية، قد يكون مبرراً».

لكن يبقى السؤال عن السبب والأثر: فهل يصبح الناس أكثر سعادة وصحة لأنهم مثقفون؟ أم أنهم يلجأون إلى النشاطات الثقافية لأنها تشعرهم بالراحة؟

المصدر: أ ف  ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...