صحة

الحفاظ على صحة الأطفال يبدأ بإخضاعهم للفحص الطبي الدوري الذي يعتبر أهم خطوة يجب على الأهل التقيد بها للتأكد من سلامة الطفل ونموه، وكذلك من أجل اكتشاف الأمراض باكراً وعلاجها. ففي ظل انتشار الأمراض القلبية، من الضروري الكشف على قلوب الأطفال، في مختلف مراحل أعمارهم، لرصد هذه الأمراض ووضع أفضل وسائل العلاج لها.

أظهر تحليل علمي شمل نصف مليون شخص، أن من يعملون لساعات طويلة أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية.
ونُشرت هذه البيانات في دورية «لانسيت» الطبية، وأظهرت أن احتمالات الإصابة بجلطة دماغية تزيد عند العمل بعد ساعات العمل التقليدية ما بين التاسعة صباحاً والخامسة مساء.
ولا يزال الرابط بين العاملين غير مؤكد حتى الآن، لكن المرجح أن ثمة ارتباطاً لهذا الأمر بالوظائف المثيرة للأعصاب، ما يؤدي لتأثير مدمر على أسلوب الحياة. وقال الخبراء إن من يعملون لساعات طويلة يجب أن يراقبوا ضغط الدم الخاص بهم.

الأطفال هم في طور النمو والبناء، لذلك هم في أمس الحاجة الى العناصر الغذائية المهمة.

والعناصر الغذائية المهمة لا تعني إشباع الطفل فقط، بل لا بد في المرحلة العمرية الحساسة أن تحرص الأمهات على تزويده بأطعمة توفر له المواد الأولية لبناء عظام صلبة، واكتساب مناعة قوية تمكنه من مواجهة الأمراض المعدية التي تسرح وتمرح في سنه.

ان هناك ثلاث مجموعات رئيسة من الأطعمة التي يحتاجها الطفل، هي:

يحتاج جسم الإنسان إلى الدهون، كما هي الحال بالنسبة إلى المواد الأخرى، مثل البروتينات والسكريات والمعادن والفيتامينات، خصوصاً أن هناك أحماضاً دهنية أساسية لا يمكن الجسم أن يصنعها لوحده. لذلك، هو مجبر على تأمينها من طريق الغذاء.

نصح المتخصص في العلاج بالنباتات الطبيعية، الطبيب الفرنسي جان كريستوفر شاريه "بضرورة الاهتمام بترطيب المخ عن طريق شرب لتر ونصف لتر مياه في اليوم، وتغذيته بالدهون الجيدة المتمثلة في تناول 3 ثمرات من الأفوكادو في الأسبوع واللوز والبندق والأسماك الدهنية، وذلك قبل استخدام النباتات المدادة للضغوط النفسية، والتي تساعد على تنشيط الذاكرة مثل نبات"جنكجو – بيلوبا" الذي يساعد الدورة الدموية المخية".

وأكد الطبيب "ضرورة تحسين عملية الحصول على الأكسجين عن طريق تناول الحديد الموجود في الكبدة واللحوم الحمراء".

وكالات

أعلن باحثون أن فتاة فرنسية ولدت مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض "الإيدز" وعولجت حتى بلغت السادسة من عمرها، "لا تزال خالية من المرض" بعد 12 عاماً من وقف العلاج، الأمر الذي يشير إلى أنها أول حالة شفاء طويل الأمد لطفل أصيب منذ الولادة.

ذكرت دراسة أعدتها مجموعة من الباحثين، أن المرضى الذين يعانون من حالات ربو متوسطة إلى حادة، والذين يدرجون التمارين الرياضية ضمن برنامجهم العلاجي، ربما يجدون سهولة أكبر في السيطرة على الأعراض الشائعة للمرض مقارنة بمن يعتمدون على العقاقير وحدها.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين واظبوا على استخدام جهاز المشي الكهربائي لمدة ثلاثة أشهر، تراجع لديهم اثنان من أعراض المرض يسببان صعوبة في التنفس، وهما الالتهاب والحساسية الشديدة في الشعب الهوائية.

يشكو بعض الأشخاص من اضطرابات في النوم كقلته أو الإفراط به أو مشاهدة أحلام مفزعة باستمرار ما يوءثر على حياتهم ونشاطهم ويتسبب بمشاكل مزعجة لهم ويبين الأطباء أن علاجها يتراوح بين سلوكي معرفي ودوائي حسب شدتها وتكرارها.

ويبين اختصاصي الأمراض العصبية والنفسية وعضو الجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب الدكتور نضال حسين مسعود أن قلة النوم تؤثر على راحة الجسم ونشاطه وتسبب اضطرابا في الذاكرة والتركيز وعدم قدرة على التفاعل أو التأقلم مع المواقف المعتادة وبالسرعة اللازمة.

في كل يوم تنتج خلايا الجسم كميات هائلة من الجذور الكيماوية الحرة، وهذه المركبات تعد شراً لا بد منه، فالإنسان لا يمكنه العيش من دونها لأنه في أمس الحاجة إليها كونه يستخدمها للقضاء على الجراثيم ولإنتاج الطاقة.

بعد رمضان تعاني معدة الجسم من آثار الصيام والإفراط في تناول الطعام غير الصحي، لذا ينصح الأطباء على الدوام بتنظيف الجسم كليا بعد رمضان، للتخلص من دهونه الزائدة وأملاحه وغيرها من الأسباب التي تسبب له الخمول والإرهاق.