سيف الإسلام: اعترفنا بلوكربي لفك عزلتنا
أعلن ابن العقيد معمر القذافي، سيف الإسلام أمس أن بلاده أقرّت بالمسؤولية عن تفجير طائرة أميركية فوق لوكربي (١٩٨٨)، لمجرد رفع العقوبات الغربية عنها، متهما أسر الضحايا بـ»الجشع«.
وكانت ليبيا أقرت في العام ،٢٠٠٣ بمسؤوليتها عن التفجير، الذي راح ضحيته ٢٧٠ شخصاً، غالبيتهم أميركيون، ووافقت على دفع ٢,٧ مليار دولار لأسرهم، لكن سيف الإسلام توقع، في حديث لـ»هيئة الإذاعة البريطانية« أن تُبرّأ بلاده من التفجير، »الذي أقررنا به، من دون ارتكابه«، نافياً أن يكون الضابط السابق في الاستخبارات الليبية عبد الباسط المقرحي، والمدان بالضلوع في التفجير، مسؤولا عنه.
ووصف القذافي أسر الضحايا بأنها »كانت جشعة للغاية، وتاجرت بدماء أبنائها من أجل المال«، داعياً إياها إلى »التوقف عن ابتزاز« ليبيا، التي تزورها وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس الأسبوع المقبل في أول زيارة من نوعها منذ العام .١٩٥٣
من جهتها، ذكرت الإذاعة البريطانية أن الشرطة الاسكتلندية كانت على علم بأن شاهد إثبات قدمه الادعاء، شاهد صورة تربط المقرحي بتفجير لوكربي قبل أن يتعرف عليه، موضحةً أن الكشف عن هذه المعلومة كان سيغير نتائج المحاكمة، ما يعني أن المقرحي وقع ضحية إساءة تطبيق العدالة.
وكان نحو ٢٠٠ من زعماء القبائل الأفريقية قد بايعوا أمس الأول العقيد القذافي ونصّبوه »ملك ملوك أفريقيا«، في حدث غير مسبوق عُقد في بنغازي، في شرقي ليبيا، أُعلن فيه عن »تأسيس ملتقى الملوك والسلاطين والأمراء والشيوخ وعمد أفريقيا.. ينظم العلاقة بيننا.. وينعقد في التاسع من الشهر التاسع من كل عام«، تكون مدينة سرت مقر أمانته العامة.
وخلال الاجتماع، دعا القذافي »القبائل إلى التحرك بسرعة والضغط من اجل إنشاء الولايات المتحدة الأفريقية«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد