طائرة فرنسية تقل 500 راكباً تنجو من "كارثة جوية" بكندا
نجا أكثر من 500 راكباً كانوا على متن طائرة عملاقة "جامبو"، تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، من "كارثة جوية"، كانت على وشك أن تلحق بالطائرة أثناء هبوطها في مونتريال بكندا مساء الثلاثاء.
وبدلاً من أن تستقر الطائرة من طراز "بوينغ 747"، القادمة من العاصمة الفرنسية باريس، على مدرج الهبوط بمطار "بيير إليو ترودو" في مونتريال، واصلت الطائرة طريقها لتنزلق على الأرض العشبية خارج المدرج.
وعلى الفور أعلنت سلطات المطار الكندي حالة الطوارئ، وهرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى الموقع، وسط مخاوف من اشتعال النيران في الطائرة، التي كانت تُقل 490 راكباً، بالإضافة إلى طاقم من 18 فرداً.
ولكن المتحدثة باسم المطار، ستيفاني ليباج، قالت إنه لم يُصب أحد من الركاب، أو أفراد الطاقم، بأي أذى، واصفة الأمر بأنه "حادث محدود"، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.
وقالت المتحدثة باسم الهيئة الاتحادية لسلامة النقل، جولي ليرو، إن السلطات المعنية بدأت تحقيقاً في الحادث، إلا أنها رفضت الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الطائرة الفرنسية العملاقة كانت فيما يبدو تعاني من مشكلة فنية أثناء الهبوط.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية قد تعرضت لحادث مماثل، في مطار "تورنتو بيرسون" بكندا، في العام 2006، مما أدى إلى اشتعال النيران بها، إلا أن ركابها البالغ عددهم 297 شخصاً، وأفراد طاقمها المكون من 12 شخصاً، خرجوا جميعاً من الحادث سالمين، باستثناء بعض الإصابات الطفيفة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد