خلاف جمهوري حول طريقة التخلص من دونالد ترامب
اتفق قادة الحزب الجمهوري على التخلص من الرئيس دونالد ترامب، وللأبد، ولكنهم مختلفون حول الطريقة المناسبة.
وأوضح موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الخلاف يدور حول محاكمته أو تجاهله وتركه يتلاشى ببطء، حيث أن التصويت الذي سيجري في مجلس النواب على محاكمته، يجعل منه أول رئيس يحاكم مرتين في تاريخ البلاد.
ويرجح عدم تصويت زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، لإدانة ترامب، وهو ضوء أخضر لبقية أعضاء مجلس الشيوخ باتباعه.
وبالمثل، فإن زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي “يحب عالماً بدون ترامب، لكنه لا يريد طعنه مخلفاً بصمات بعد الجريمة”.
والمدرسة التي تريد أن تترك ترامب يدمر نفسه بدون قتال داخل الحزب، تخشى من أن تُحَوله المحاكمة الثانية إلى “مسيح” لقطاع واسع من القاعدة الجمهورية.
إلا أن محاولات ماكارثي لترك ترامب يضر بنفسه انهارت في ظل تزايد السخط ضد الرئيس الذي لم يظهر ولا ذرة ندم حول أحداث 6 كانون الثاني.
ومنذ الثلاثاء، توالى بالفعل ظهور مؤشرات لتغير في ذلك الموقف، نحو دعم المحاكمة، بدءاً بتقرير صحيفة “نيويورك تايمز”، الذي قالت فيه إن ماكونيل سيكون “مسروراً” لو تحرك الديمقراطيون لمحاكمة ترامب.
وتبع ذلك بيان من ثالث شخصية بين الجمهوريين في مجلس النواب، ليز تشيني، التي اتهمت ترامب بأن دعمه وتحريضه للغوغاء الذين احتلوا مبنى الكابيتول يعتبر خيانة عظمى للقسم والدستور، مؤكدة: “سأصوت لمحاكمة الرئيس”.
وعبّر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ عن غضبه لعدم ندم ترامب على ما حدث في مقر الكونغرس، ويعتقد أنه سيكون عقبة أمام عودة الجمهوريين للسيطرة على مجلس الشيوخ الذي خسروه تحت سمع وبصر الرئيس.
وقال جيسون ميلر، مستشار الرئيس، إن أي نائب يصوت لصالح محاكمة ترامب سيخسر على الأغلب مقعده في الانتخابات المقبلة.
إضافة تعليق جديد