50 دولة تشارك في مناقشات الطاقة والأمن والمناخ

18-04-2007

50 دولة تشارك في مناقشات الطاقة والأمن والمناخ

محمّد سيّد صابر علي ترأست امس وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت جلسة تاريخية لمجلس الأمن تناولت للمرة الأولى مسألة التغييرات المناخية بصفتها تشكل تهديداً للأمن الدولي الجماعي، وذلك وسط انقسام في آراء الدول النامية التي عارض بعضها طرح الظاهرة البيئية في مجلس الأمن من زاوية الخطر على الأمن العالمي.

وترأس بريطانيا مجلس الأمن لهذا الشهر، ما وفر لها الفرصة لطرح مبادرتها في هذا الجهاز المكلف تقليدياً بمعالجة المسائل السياسية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وحمل النقاش العلني عنوان «الطاقة والأمن والمناخ» وصيغة مسودة بيان رئاسي تود بريطانيا ان يصدره المجلس في ختام المناقشة التي تشارك فيه أكثر من 50 دولة.

وخاطب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون المجلس قائلاً إن «مسائل الطاقة والتغيير المناخي يمكن لها أن تترك أثراً على السلام والأمن» الدوليين، معبراً عن قناعته بأن كل الدول تعترف بان هذا الموضوع يتطلب رداً بعيد المدى يتماشى مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال سفير قطر ناصر النصر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن: «في رأينا، ان القصور في معالجة تغيير المناخ مرده الى الفصل بين موضوع التنمية وموضوع تغيير المناخ». مؤكداً ان «موضوع المناخ هو بالضرورة موضوع تنمية». وتطرق النصر الى الورقة البريطانية المطروحة قائلاً انها «تعالج الأعراض أو العواقب بدلاً عن العلة».

وتحدت الوزيرة البريطانية المواقف النقد لمبادرتها. وقالت إن جلسة مجلس الأمن هي لتسجيل اعتراف العالم بأن مسألة التغيير المناخي تهدد «الأمن»، أيضاً وليس فقط الاقتصاد والتنمية والبيئة. وأضافت أن الهدف منها بدء بناء «مفهوم مشترك للعلاقة بين الطاقة والمناخ والأمن.

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...