جون بولتون: سقوط الحجر الرابع في جدار المحافظين الجدد

07-12-2006

جون بولتون: سقوط الحجر الرابع في جدار المحافظين الجدد

الجمل:   تناقلت الأخبار إقالة جون بولتون، السفير الأمريكي –غير المعتمد- في الأمم المتحدة، وقد انتهزت الصحافة العالمية هذه المناسبة لكي تصب جام غضبها على جون بولتون، والذي كان أداءه الفظ القائم على مبدأ (دبلوماسية الكاوبوي) مصدراً للإحباط في كافة أنحاء المجتمع الدولي.
• تناول موقع واينماديسون الخبر، ونشر التعليق الآتي في يوم 4 كانون الأول 2006:
(السفير الأمريكي غير المعتمد بالأمم المتحدة، طرح استقالته هذا الصباح. وقد ماتت خطة الجمهوريين لاعتماد جون بولتون بمجرد لحظة تقديمها الأولى في أروقة كونغرس (البطة العرجاء). وبولتون هو أحد رابع كبار المحافظين الجدد الذين استقالوا –بعد انتخابات السابع من تشرين الثاني الماضي- وقد تبع في ذلك: وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وستيفن كامبوتي مساعد وزير الدفاع لشؤون المخابرات، وكين ميحيلمان رئيس اللجنة الوطنية للجمهوريين –وبهذا- يكونوا قد أصبحوا خارج الباب).
• نشر المحلل إيان وليام بصحيفة آسيا تايمز مقالاً تحليلياً حمل عنوان (بولتون يضرب برجليه في قارعة الطريق).. قال فيه:
(السياسة الخارجية مثلت واحدة من القضايا والمسائل الأكبر في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وبالتالي فمن المعقول تماماً أن يتم إعطاء الأمريكيين المزيد من الثقة والمصداقية والاحترام –لرأيهم- وذلك عن طريق إقصاء بولتون عن وظيفته..).
• نشر الباحث والمحلل السياسي جيم لوبي، على موقعي انتربريس سيرفيس، انتي وار، تحليلاً حمل عنوان (إقالة جون بولتون هزيمة جديدة للصقور)، قال فيه:
( في تراجع جديد لعدد الصقور المتناقص في الوظائف العليا بالإدارة الأمريكية، وافق الرئيس بوش على استقالة جون بولتون، سفيره لدى الأمم المتحدة). كذلك أشار جيم لوبي إلى استياء وغضب جورج بوش من رفض أعضاء الكونغرس اعتماد جون بولتون، وفي هذا الصدد علّق بوش منتقداً هؤلاء الأعضاء: (لقد اختاروا أن يعيقوا ويعرقلوا اعتماد تعيينه، برغم أنه يتمتع بإعجاب وتأييد الأغلبية في مجلس الشيوخ –ومن ثم- فإن تكتيكاتهم سوف تشوش عملنا الدبلوماسي في وقت فائق الحساسية والأهمية).
• نشر موقع راديكال ليفت تقريراً عن جون بولتون، أبرز فيه النقاط الآتية، باعتبارها تمثل أبرز توجهات جون بولتون في الفترة الأخيرة.
- تبنى أكثر أطروحات المحافظين الجدد تشدداً.
- يعمل بشكل يقدم الدليل على أنه دبلوماسي إسرائيلي، وليس دبلوماسياً أمريكياً.
- يقود مجموعة المحافظين الجدد التي تتبنى عملية الهجوم المضاد لمجموعة بيكر- هامليتون.
- كان حديثه حول اغتيال الجميل، مثاراً للاستهزاء داخل وخارج أمريكا.
- معاداته لسوريا تشكل ظاهرة مرضية، لأنها تستند إلى موقف نفسي انفعالي لا علاقة له بأي منطق فكري، أو موقف سياسي علمي.
أما ما هو جدير بالاهتمام في إقالة جون بولتون، فيتمثل في البديل الذي قد يحل محله، وفي هذا الصدد ورد تقرير اخباري على موقع إي.بي.سي نيوز، حمل عنوان: (السفير الأمريكي في العراق، على الأغلب سوف يتولى منصب سفير الأمم المتحدة).. ويشير التقرير إلى أن زلماي خليل زاده السفير الأمريكي الحالي في العراق، -الأمريكي الجنسية، الأفغاني الأصل- قد أصبح ضمن دائرة النظر والتركيز داخل أروقة الإدارة الامريكية، لكي يقوم بأخذ مكان جون بولتون. ويقول التقرير أيضاً: إن زلماي خليل زاده،الذي يعمل في العراق منذ حزيران 2005م، سوف يعود إلى الولايات المتحدة انتظاراً لصدور قرار تعيينه في ا لوظيفة الجديدة، وحالياً تنظر الإدارة الأمريكية في تعيين ريان كروكر سفيراً أمريكياً في العراق بدلاً عن زلماي خليل زاده.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...