إنطلاق "ديسكفري" وعلى متنه أول مرفق فضائي بشري ياباني

02-06-2008

إنطلاق "ديسكفري" وعلى متنه أول مرفق فضائي بشري ياباني

انطلق مكوك الفضاء الأمريكي "ديسكفري" إلى الفضاء السبت، حاملاً معه طاقماً مكوناً من سبعة أفراد، في آخر مهمة لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن.

وينقل المكوك، الذي انطلق في الوقت المحدد من مركز "كينيدي" للفضاء بولاية فلوريدا، في الساعة الخامسة عصراً (حسب التوقيت المحلي)، مكونات المختبر الياباني "كيبو"، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار.

ويُعد المختبر "كيبو"، الذي يعني "الأمل" باليابانية، هو "أول مرفق فضائي بشري ياباني"، إذ يعتبر أضحم مختبر في محطة فضائية على الإطلاق، حيث استغرق صنعه أكثر من عشرين عاماً، ويزن 14530 كيلوغراماً.

ونقل تلفزيون وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن مسؤول المهام بالمختبر الياباني، أكيهيتو هوشايد، قوله: "هذه خطوة كبيرة للمجتمع الياباني."

كما يحمل "ديسكفري" أيضاً نظاماً يابانياً للمناورات، يتم التحكم به عن بعد، ويتكون من ذراعين آليتين للعمليات خارج المختبر، حيث تتألف كل واحدة منها من ستة مفاصل، تقلد حركات الذراع البشرية، حسب ما ذكرته ناسا.

وسيعمل خمسة من الرواد السبعة على تركيب قمرة الضغط في المختبر الياباني، وهي عبارة عن أنبوب عملاق سيتيج لرواد الفضاء إجراء تجارب تتعلق بالجاذبية، وذراع آلية للنظام.

كما قال مسؤول المهام الآخر، رون غاران، لتلفزيون ناسا: "ستكون هنالك العديد من الاكتشافات العلمية التي ستخرج من هذا المختبر."

يذكر أن مكوك الفضاء "إنديفور" حمل في شهر مارس/ آذار الماضي الجزء الأول من المختبر، الذي سيكون بمثابة منطقة تخزين، بعد أن يتم تركيبه كاملاً.

كما أن "كيبو" سيلتحم بالجزء الخاص بالمنصة، بحسب ما أعلنته ناسا.

وهناك جزء من حمولة "ديسكفري" يعتبر أقل إثارة، وهو جزء من "الحمام" (التواليت) لإصلاح ذلك الموجود على متن محطة الفضاء الدولية بسبب أعطال فيه، حيث تشتمل الحمولة على وحدة فصل السوائل عن الغازازت وأكياس جمع البول ومصافي أو فلاتر.

وذكرت ناسا أنه "الحمام" موجود في القمرة "زفيزدا"، وهو يعمل بصورة جزئية، وسيعمل الخبراء الروس على الأرض على مساعدة الطاقم في المحطة الدولية على حل المشكلة.

وقال رئيس العمليات الفضائية في ناسا، بيل غيرستنماير، إن خمس قطع من الرغوة العازلة سقطت من خزان الوقود أثناء عملية الإقلاع، وبعد الوقت المحدد، وهو أمر قد يثير القلق، إذ أن كميات من الرغوة عادة ما تسقط من خزان الوقود، رغم أن أي كمية تسقط خلال الدقيقتين الأولين يعتبر أمراً عادياً.

وكان خزان وقود "ديسكفري"، أول خزان يخضع لتغييرات تتعلق بالسلامة، وذلك في أعقاب كارثة المكوك "كولومبيا" عام 2003.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...