حركة غزة الحرّة: 40 متطوعاً لكسر الحصار الإسرائيلي

30-07-2008

حركة غزة الحرّة: 40 متطوعاً لكسر الحصار الإسرائيلي

نحو ٤٠ متطوعاً من ١٦ جنسية مختلفة وأربعة أديان، لدى غالبيتهم الخبرة في العمل التضامني مع الحقوق الفلسطينية، سينطلقون من أثينا في أوائل آب المقبل، على متن سفينتين، في رحلة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحافي عقد في مقر اتحاد الصحافيين الأجانب في أثينا أمس، أُعلن عن الرحلة التي حملت شعار »حركة غزة الحرة«، والتي من المتوقع أن تغادر أثينا إلى قبرص، لتنطلق من هناك في الخامس من آب باتجاه غزة مباشرةً، من دون المرور في إسرائيل وبلا ترخيص من السلطات الإسرائيلية.
ويشارك في الرحلة، التي تدعمها نحو ١٠٠ منظمة حقوقية دولية، راهبة كاثوليكية في الـ٨١ من عمرها، ورجل في الـ٨٤ من عمره كان من بين الناجين من المحرقة النازية .
وتسعى «حركة غزة الحرة» عبر رحلتها إلى «فتح منفذ عالمي غير مقيّد على غزة«، و«البرهان على أن إسرائيل لا تزال تحتلّ غزة»، و«إبداء التضامن العالمي مع الغزاويين والفلسطينيين عموماً»، و«إظهار الامكانيات المتاحة لأشكال المقاومة السلمية».
وقال منظمو الرحلة أن الإعلان عن رحلتهم، في مؤتمر صحافي، يهدف إلى الحؤول دون أي محاولة «للإساءة لمشروعهم»، وإلا اعتُبر ذلك «عملاً عدوانياً ضد مهمة حقوقية إنسانية عالمية وسلمية».
ويتخوف منظمو الرحلة من أن تقوم إسرائيل بتخريب السفينتين، حيث سبق للدولة العبرية أن منعت رحلة مماثلة في العام ،١٩٨٨ عبر تهديد المشاركين الإسرائيليين فيها بأنهم سيواجهون تهماً بالخيانة، وعقوبات بالسجن المديد.
ومع ذلك، ردّت إحدى المشاركات «لسنا ضعفاء، فقد جرحنا وضُربنا سابقاً، على أيدي السلطات الإسرائيلية، لدى مشاركتنا في أعمال تضامن مع الفلسطينيين».

 

 

هدى حوا

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...