البدء بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في الساحل

18-07-2006

البدء بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في الساحل

تقوم حالياً المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي باللاذقية بتنفيذ مشروع محطات معالجة مياه الصرف الصحي المنزلي للقرى الصحية «مرج معيربان»، «بحمرا ـ بقلعة» «الحارة ـ العناقية» «حبيت ـ جبلايا».

وذكر المهندس نبيل ناصر مدير الدراسات في المؤسسة أن العمل بالمشروع بدء منتصف شهر شباط من العام الجاري وتبلغ قيمة العقد حوالي 135 مليوناً وتشمل الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية ومدة التنفيذ 500 يوم والجهة المنفذة شركة «V» للمقاولات، وبلغت نسبة التنفيذ حتى تاريخه 31/5/2006 حوالي 3% من اجمالي الأعمال وتتضمن أعمال حفريات وتسوية مواقع عامة وطرق الدخول لتلك المواقع وبعض الأعمال البيتونية في محطة الحارة. ‏

وتعمل المحطات الأربع للقرى المذكورة بطريقة التهوية المطولة لمياه المجاري المنزلية وتتألف كل واحدة من الوحدات الرئيسية لمحطة المعالجة وهي: ‏

ـ أعمال المدخل: المناخل وأقنية المناخل وحوض إزالة الرمل وضخ الرمال، المجاري والأقنية. ‏

ـ المعالجة الثانوية وتتكون من حوض التهوية وحوض الترسيب النهائي. ‏

ـ وحدة المعالجة بالكلور ومؤلفة من حوض المعالجة بالكلور ومستودع الكلور في مصب الصرف النهائي إلى مخرج المحطة. ‏

ـ معالجة الحمأة وتتم بأحواض تجفيف خاصة. ‏

ـ الوحدات المساعدة: محطة ضخ الحمأة المعادة الفائضة، محطة الغسيل، محطة ضخ للحريق، مبنى الحارس والطرقات، توزيع الكهرباء، وخدمات أخرى. ‏

وتتلخص طريقة عمل محطات المعالجة تلك بالآتي: حيث يدخل التدفق إلى محطة المعالجة وتتعرض المياه المالحة في البداية للتصفية بالمناخل القضبانية قبل إمرارها إلى أحواض إزالة الرمال والقناة الخاصة بالقياس، ثم تتم إزالة نواتج التصفية بواسطة محطة الضخ وبعدها يمر كامل التدفق إلى أحواض التهوية ومن ثم إلى أحواض الترسيب الثانوية ومنها إلى وحدة المعالجة بالكلور وتسحب الحمأة من أحواض الترسيب النهائية وتضخ بواسطة محطة الضخ وتعاد إلى أحواض التهوية أو تفصل كحمأة فائضة وتؤخذ إلى أحواض التكثيف ومنها إلى ساحات التجفيف. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...