سوري شامل

03-10-2007

سوري شامل

كل سوري ممثل حتى يثبت العكس. كل سوري صحفي حتى يثبت العكس. كل سوري مخطط ومحلل سياسي حتى يثبت العكس. كل سوري رئيس حتى يثبت العكس.
يصفق تصفق
يصفق الجمهور عندما نلطم الحكومة ونشتمها، الحكومة تصفق عندما نلحس مؤخرتها. ترى ألا يمكن أن يجد الصحفي دوراً خارج اللطم أو التلحيس؟
زواج وطني
أعلنت حكومة العراق عن تقديمها منحاً نقدية للأزواج من طوائف مختلفة.. والأمر يذكرني بالصديق د.عارف دليلة –فك الله أسره- عندما طلب مني أن أعيد صياغة بيانه الانتخابي مع إضافة اقتراحاتي.. وكان من بينها العمل على اجتثاث الطائفية عبر قيام الدولة بتأمين مسكن وعمل لكل من يتزوج من خارج طائفته.. غير أن العارف تخوف من اعتباره ترويجاً للزواج المدني، ولم يكن وقتها بحاجة إلى إضافة الإسلاميين إلى قائمة أعدائه.. وعلى أية حال فإن حكومة العراق (العميلة) أثبتت أنها أكثر حصافة من حكومتي (الوطنية) التي لا تعترف حتى الآن بوجود عصبيات طائفية على أرضها.. رغم أن جماعة الإخوان المسلمين في سورية كانت كذلك..!؟

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

ثمة شيء خلاق في الطوائف لكن السياسي اتى و خطف روح الطائفة و فكرها و حولها عن جوهر وجودها و هو البحث عن اجابات كبرى للروح و العقل. فمن المعيب أن بلاد نزلت فيها الأديان السماوية الثلاث غير الديانات التي سادت ما قبل التوحيد و أن لا يكون فيها طوائف. إن هذا يشبه أن تذهب الى فرنسا و لا تجد إلا نبيذ من نوع واحد او جبنة بطعم واحد! ففرنسا تنتج النبيذ و كل أسرة تقدم فلسفة في فهمها للنبيذ و تذوقها له و عليه فليس ثمة ما هو نبيذ فرنسي مطلق فكل نبيذ في فرنسا هو فرنسي و مثله الزيت في بلادنا ففي الوقت الذي تحاول الشركات التجارية ان تضع مواصفات للزيت تناسب ذائقة الرجل الأميريكي -كونه يدفع أكثر- فإن كل أسرة في سوريا يحق لها ان تقول هذا هو زيت الزيتون و كل بيت من بيوتات سوريا التي تقطر الزيت ستقدم لك تجربة في المذاق و ستقول أن هذا زيت الزيتون! و ستكون محقة. سوريا و بلدان المنطقة يجب ان تنتج طوائف و تيارات دينية و هذا دليل نضج و حيوية و دليل صدق. فالصادق يبحث لأنه لا يفكر إلا بالحقيقية أما عندما يتحول الموضوع الى مزايدة و نفاق يصبح على الناس ان تلتزم بالشعارات لخوفها و ضعفها. أنا شخصيا لا اجد عداءاً بين الثقافة الدينية و غيرها إلا بقدر ابتعاد أتباع كلا التيارين عن جوهر إيمانهما أكان هذا إلحاداً أو إيماناً. و المشكلة الحقيقية في الإيمان انه بقدر ما يكون صادقا فإنه بقدر ما يقترب من تفكيك نفسه لأنالصدق يوجب البحث و البحث يقود الى التحول و عليه فإن كل المؤمنين الباحثين سيلتقون في مسار التحولات أما التابعين و هم المؤمنون بغية الخلاص لا الحقيقة فإنهم البسطاء الذين يشكلون خبز الأرض و قد يتحولون الى وقودها عندما يتساوى الإيمان عندهم مع الجهل. لا يجب القضاء على بذرة الطائفة في البلاد خوفا من الجهلاء! لا اذكر أني قبلت يوما نقاشا علمانيا ضد الدين لقد كنت دائما كارها له عندما يدخل من بوابة كسر العظم. فقط يخطر ببالي لو ان الإغريق لم يؤمنوا بالكواكب و بالحيوانات و بالقوى الطبيعية و بالجن و المسوخ و بالتطهير و العقاب و لو أنهم كانوا بدون كل هذه الخلفية الدينية فهل كان مثقفونا اليوم يتمتعون بحضور مسرحيات أوديب و أنتيغونا و جلجامش و غيرها - لا احد يتنطع ليخبرني أن جلجامش ليس إغريقياً لأن هذا إسفاف في التلقي يشبه إسفاف من يسأل إن كان قرط الأظافر يفطر يا رسول اله!!!! سأقف هنا و لكن أتذكر قولاً للسيد المسيح و كان ثورياً بكل المقاييس : إذا اعطت يمينك فلا تدع شمالك تعرف فتضيع بركة العطاء . هذا القول يكاد يختزل أزمة العقيدة بين الدعاية و الإيمان الحق على اختلاف العقائد.

حقيقة يكفر من يقر بوجود عصبيات طائفية في سورية ,,لا أبدا العصبيات الطائفية غير موجودة في سورية..بدليل عدم وجود البشر في سورية ومن يعترف بالبشر حتى يعترف بالعصبيات الطائفية ,,يمكن العصبيات الطائفية تكون موجودة بالطائف في شبه الجزيرة العربية أما عندنا في سورية كل البشر اللا بشر من طائفة واحدة ,,طائفة هات إيدك وإلحقني وسد فمك وإسبقني سلام يارجال

اود ان اشكر السيد نبيل الصالح على كل شيء في هذا الموقع واتمنى للموقع وله التوفيق الدائم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...