للأنثى مثلُ حظِّ قمرين ..

03-05-2008

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين ..

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين ِ،
 و تشهدُ البراري ...

ناعستُ بالعشبِ أطرافَ النسيم ِ،
شددتُ البحرَ من موجةٍ ..،
في القلبِ قطرتُ نجمةً  نجمةْ ..
لكنْ ..
مشبوحٌ جناحُ الغيم ِ بأخيلةٍ
تهوي في المرايا،
واللونُ يكبرني بكثيرٍ من الأبيضْ ..

كالضوءِ ؛
بالغبار الضريرِ
أقيسُ مزاجَ المكانْ..
كالنهر _ طريدَ النبع ِ _
أنهشُ دربي..

أحتاجُ دمعاً؛
فبالماءِ والملح ِ
تطولُ قاماتُ الغرقى...
أحتاجُ أن أصدقَ
أنَّ الرماحَ ثقَّبت الريحَ
ليعبرَ صوتي..
أن الحجرَ إن حكَّ ظلَّه ُ
يدفنُ نفسَهُ،
و أنَّ للأنثى مثلَ حظِّ قمرين.

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين،
و تشهدُ البراري ..


دمشق _ مرام اسلامبولي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...