ماكيافيللي عربي

18-01-2010

ماكيافيللي عربي

نميل نحن العرب بشكل عام إلى عدم الاهتمام بالقضايا العلمية المثيرة للجدل

كبداية نحن لسنا مقتنعين بالجدل لأن ال "لو" تفتح عمل الأبالسة، ولا شيء يثير اهتمامنا أكثر من قفا هيفا وهبي او ذقن بن لادن.. ومؤخراً الثورة الفرنسية

أما السبب الآخر الأهم (المثير للاهتمام) هو اقتناعنا بأننا أفضل قبائل أخرجت للناس، وان كل هذه المخترعات المحيطة بنا "قشة لفة" لنا بها يد، حتى لو كانت يدنا قبل ألف سنة، فلم يقم لأحد قائمة بدون جدات جدات جدات كتبنا، فنحن الأصل دائماً وأبداً.. وبس يحضر الأصيل..بيبطل الوكيل، والممارس سوف يغلب الفارس حتماً

فبخصوص الوراثة وعلم الجينات، فإن وجود فصائل جديدة من الدجاج تتكلم ،وتفكر ومدركة لوجودها، تؤكد لنا أننا السباقون في التهجين والاستنساخ

و بخصوص الطب فإن توجه الأطباء الحالي بالعودة للطبيعة هو تأكيد لما نمارسه ولا نتخلى عنه من الطب النووي إلى طب الحشائش (ولكن بدون ان نضر مخزوننا القومي من العشب)

وأما بخصوص السياسة فإننا أكثر القبائل اقتناعاً بماكيافيللي وقد نجحنا (وبالاعتماد على علم الوراثة السباقين فيه) ان نهجن قنطوراً حقيقياً.. يلد ولا يولد ولن يكن له كفو أحد..

صدق ماكيافيللي العظيم

 

شرح المفردات:

الأبالسة: كل من يخالف الرأي فهو شيطان حتماً.. ويستحق الطرد من مملكة الرب ايضا

الثورة الفرنسية: الثورة التي قامت لكي يستطيع الأغنياء الذهاب لفرنسا.. في كل موسم سياحة

جدات الكتب: امها لأمهات الكتب..وطب الجرة على تما بتتطلع البنت لأمّا

الطب النووي: عندما تبقى وصفتك خالدة كل العصور.. فإنها لا شك نووية

ماكيافيللي: هو من يبقى يكيل فيك، وإلك، وعليك لحد ما تقلو ما....ع

قنطور ماكيافيللي: قوة الوحش الكاسر وخبث الإنسان الماكر.. ومكروا ومكرنا والأرباب خير الماكرين

هوامش:

1-الممارس غلب الفارس: اسأل عنها مجرب ولا تسأل حكيم..إلا اذا كان الحكيم مجرب

2-العودة للطبيعة: عندما لا يموت الذئب ولا يفنى القطيع

                           

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...