عصابة سلب أحد أفرادها شرطي
مجموعة من الشباب رهنوا أنفسهم لإخافة الناس ودب الذعر بين المواطنين فمن سلب بقوة السلاح.. الى تهديد.. الى فرض اتاوات وكأن المكان مشاع يفعلون به ما يحلو لهم..
ما لدينا معلومات حصلنا عن هذه العصابة وعن اعترافاتهم بارتكابهم عمليات السرقة والنهب فإلى التفاصيل:
بتاريخ 12/6/2008 ألقت عناصر الأمن الجنائي في دمشق القبض على كل من /ع.ل/ مواليد عام 1973 والشرطي /م.ص/ مواليد 1984 لإقدام الأول على ارتكاب عدة حوادث سلب بقوة السلاح واشتراك الشرطي المذكور بحادثتين من هذه الحوادث دوره فيها قيادة السيارة ومراقبة المكان المراد سلبه.
مصدر مسؤول أفاد: انه بالتحقيق مع المقبوض عليه /ع.ل/ اعترف على اطلاق عيارات نارية على دورية الأمن وحاول تفجير قنبلة عليها.
كما اعترف بالاشتراك مع /س.ع/ على سلب المدعو /ش.ر/ مبلغ عشرين ألف ليرة وجهاز جوالاً ومسدساً حربياً بعد ان وضعوا الأخير في طبون السيارة وانتحلا صفة دورية أمن وتهديده بالقتل وضربه بكعب المسدس وقاموا بخطفه من مزرعة في عدرا وقاما بإرغامه على خلع ملابسه ومن ثم رميه عند جسر بغداد على طريق حمص ـ دمشق وقام /س/ بمسح أرقام المسدس بوساطة فرشاة حديدية لاستخدامه في عمليات السلب الأخرى..
ويضيف المصدر ان /ع.ل/ و /م.ص/ قد اعترفا بترددهما مع المدعو /س/ الى الملاهي وأماكن السهر الليلية بريف دمشق وفرض اتاوات عليهم ويقول /ع/من خلال اعترافاته انه وبالاشتراك مع كل من /س.ع/ و /ا.ح/ و /ع.م/ قد اتفقوا ومنذ حوالي العام على تشكيل عصابة سلب بقوة السلاح لمزارع ومنازل تدار فيها ألعاب الميسر، حيث كان يحمل /س/ بارودة روسية ويحمل /ا.ح/ بارودة روسية أخرى وكان الباقي يحملون مسدسات وقنابل لترهيب المراد سلبهم.
ويقول المصدر: انهم قاموا بعدة حوادث سلب لمزارع كان يدار فيها الميسر يذكر منها:
ـ سلب مبلغ 30 ألف ليرة من مزرعة عائدة للمدعو /ج.ع/ في منطقة صيدنايا مشيراً الى ان علاقة نشأت بين صاحب المزرعة /ج.ع/ والعصابة بعد ذلك وأصبح يرشدهم الى المزارع التي تدار فيها ألعاب الميسر من أجل سلبها مقابل اتقاء شرهم وعدم مداهمة مزرعته مرة ثانية. ـ سلب مبلغ مليون ومئة وثمانين ألف ليرة وأحد عشر جهاز خليوي من ضمن مزرعة عائدة للمدعو /ي.ع/ في مدينة النبك من خلال مداهمة المزرعة لثلاث مرات متتالية، حيث كانوا يقومون بالدخول إليها كل أسبوع ويقومون بسلب الموجودين فيها والذين كانوا يلعبون الميسر.
ـ سلب مبلغ ثمانية آلاف ليرة وخمسة أجهزة خلوية من مزرعة عائدة للمدعو /ت.ع/ في مدينة النبك بريف دمشق.
ـ سلب مبلغ ألفين ليرة وثلاثة أجهزة خلوية من منزل المدعو /م.م/ بدرعا قرية بصير.
ـ سلب مبلغ خمسمئة ريال سعودي وجهاز كمبيوتر من فيلا للمدعو /م.ق/ بريف دمشق أثناء وجود أشخاص خليجيين فيها واخذوا سيارتهم وقاموا بتركها بالليلة نفسها.
ـ سلب مبلغ سبعين ألف ليرة وأربعة أجهزة خلوية من مزرعة عائدة للمدعو /م.ل/ بجديدة عرطوز.
ـ سلب مبلغ خمسين ألف ليرة وخمسة أجهزة خلوية وجهاز تلفزيون وبارودة صيد من مزرعة /ف.ل/ بجديدة عرطوز.
ـ ويضيف المصدر: انه تمت احالة أفراد العصابة الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل..
من الملاحظ وجود شرطي بين أفراد العصابة وهذا ما يزيد الطين بلة ومن المؤكد ان هذا الشرطي كان يقف في المكان الخاطئ من الضفة أيضاً ما زاد في الأمر سوءاً الأشخاص الذين كانوا يترددون في تقديم الشكوى كونهم كانوا يرتكبون الخطأ ولكن يبدو ان المثل القائل: «مال الخسيس «المقامر» يروح فطيس» قد طبق على السارق والمسروق.
محمد البيرق
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد