رأيان في "تكتيك" عبد المنعم عمايري

02-12-2008

رأيان في "تكتيك" عبد المنعم عمايري

كثيرٌ من السرد قليلٌ من الفلسفة

 

كيفَ نعيدُ للأب والأمِّ سلطة ممارسة الدور التربوي على أولادهم الذين ولدوهم بمحض رغبتهم، فلا يموت من يموت في العراق وفي فلسطين وفي لبنان بـ (بلاش).

ونصير أمَّة يتمسخر عليها (الرايح والجاي والذي يسوى ولا يسوى). عبد المنعم عمايري في «تكتيك»- أنا أذهب هنا إلى الجنون-جنونه؛ لايريد للآباء والأمَّهات أن يمارسوا على أولادهم/أوطانهم قسوةً وتهتكاً وشهوانيةً تحرمهم حقَّهم في الحياة، فيحاول أن ينقذ ما يقدر من الجمال/الخير، وبقليلٍ من السخط وبكثيرٍ من الغضب. فالأب «شمسي- فايز قزق» الشيوعي المتمترس وراء عقيدته؛ والذي مازال يحنُّ إلى الاتحاد السوفييتي وثورته وعلَمه وساحته الحمراء هو ماأضجر الأم «زهوة- رغد مخلوف» فتكفر به، وبثورته التي تحرَّش /اعتدى أحد دبابيرها على جسدها أيام كان الرفاق يسهرون، ويسكرون، ويثرثرون، ويحلمون بالعدالة/ الاشتراكية وهي تعمُّ وطنهم. فتزبله، ترمي به، وتذهب بأناها إلى فرنسا، تاركةً له ابنتهما «كنزة- لمى الحكيم» التي ماأن تكبر حتى تهرب هي الأخرى إلى حيث تهرب من غرفة الحراسة التي بلا بابٍ ولا نوافذ؛أبٌ مستغرق في أفكاره الشيوعية، وأمٌّ هربت إلى الشهوة حيث اندفاعات جسدها تريد تبحث عمَّن يقطِّرها- يقوم بتقطيرها نقطةً نقطة.

عبد المنعم عمايري اشتغل «تكتيك» على اللغز الذي في الذاكرة- ذاكرته المجنونة، والتي فكَّك ثمَّ جمع دون أن يخلط صورها في عرضٍ بصري جاء من الثنايا المستعصية في الذاكرة، التي ذاكرته. ففرجانا وقائعَ? لعنةَ الواقع وهو ينتف ريش أجنحتنا فلا نطير. فرجانا هزيمتنا؛ إنَّ ما نحارب من أجله هو الهزيمة وليس النصر، وإنَّ ما خسرناه ليس الهوية بل الشرف. إنَّه تكتيكٌ قاسٍ، ولادة الوهم من الفعل. مَنْ يُنقذنا- من يُعيد للأم «زهوة» التي استفاقت من نرجسيتها وعادت من فرنسا إلى سورية ابنتها؟. الراقصات العشر: حور ملص، يارا عيد، داريا جميل، ماجدة الحرك، لانا شميط، عزة سواح، لانا فهمي، ريناتا مجبل، رؤى ريشة، ديانا عبود. وبالقسوة/الرقص التعبيري الذي مارسن فيه عنفاً متحرِّكاً، عنفاً مثيراً، وقد شُدَّت أوساطهن وصدورهن بملابس كأنَّها أحزمةٌ حديدية، كأنَّها رسائل حاسمة ولغزية تريدُ تمارسُ ضغوطاً، وتثير أفعالاً وردود أفعال، تبعثُ إشاراتٍ، تنقل معلومات،؟. أم «حربي- قاسم ملحو» هو الذي سيُعيدها لها، والذي يمارس سلطةً قهرية، قسريةً، خبيثةً بمنتهى السخرية، وقد شلَّح حارس عقله بارودته وبدلته، وصار يُعاقبه بالزحف فوق المسامير- مساميره؟!. قاسم ملحو هنا كما أراد له العمايري بدا ضميراً شعبياً كان ولا يزال يسكن في وعينا ولاشعورنا، فيفتكُ بنا حين لانفتك بمن فتكَ بذاكرتنا الجمعية، فيُسفِّهنا، يُوبِّخنا، ويُحقِّرنا بجرأته وبوقاحته المغرقة في شعبيتها(؟!) كأنَّه مزهوٌ باكتشاف ذاته، بـ«ميكانيك» عقله، وهو يسير معه بهذه القوَّة من الملاحظة والذكاء؛ إنَّما الأكثر خشونةً والأقلُّ ظرافة. قاسم ملحو أو العمايري ذهبا بعيداً في بناء هذه الشخصية الشعبية، فبدل أن يضربانا ضرباتٍ متتالية مؤثِّرة لاموجعة على شعورنا، ضربانا بها ضربةً واحدة إنَّما متكرِّرة فلا توجَّعنا- تألمَّنا، ولا تأثَّرنا. بل ضَحِكنا حين كان يجب أن نكزَّ على أسناننا، فصار بنا كمن وضع الثور في قفص وأخذ العصفور لحراثة الأرض. ‏

ثمَّة خيطٍ كان أكثر قوَّةً شدَّ العرض أكثر من خيط الضمير الشعبي الذي مثَّله قاسم ملحو، هو خيط«بيسان- راما عيسى» ومعها «ظل- يارا عيد» بالاشتراك مع «نجاتي- أسامة حلال» و «رميز- نسرين فندي» إذ هدَّما- هدَّموا المظهر الشبحي للأجساد التي سبَّبت الهزائم والانكسارات. فبيسان وظل حَكَتا تاريخ الدولة حين تعجز عن أن تكون دولة، والإنسان حين يكفُّ أن يكون إنساناً؛ فجرى ما جرى من هزائم متتالية ليس من حزيران 1967، بل ومن صبرا وشاتيلا والاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران 1982، وحربي الخليج الأولى والثانية، واحتلال الأمريكان للعراق؛ ووصول سعر برميل النفط إلى 135 دولاراً، على إنَّها تسرد تاريخها الشخصي منذ حملتها أمُّها في رحمِها، ومات أبوها، إلى ولادتها و تشرُّدها. مارَوَته بيسان، و ماقاله نجاتي لم يكن ترميماً للروح، لما انهدم فيها من قلاعٍ وجبال، بل كان إعادة تهديمٍ للبناء الخرافي لذاتٍ لا تملك عقلها، وإذا ملكته فلا تستعمله فتفكِّر كما يفكِّر أقرانها من البشر، ففرجانا العمايري- وإن كان في جانبٍ منه يتأسَّس على السرد الروائي أكثر منه على السرد التمثيلي، كيف يتمُّ طرد الجسد الشبح الذي يسكن الجسد الواقعي؟.. كيف نضيِّع ثروةً أخلاقية وقيماً نبيلةً مقابل الاستمتاع/التلذُّذ بالجهل وبالتخلف والاستعمار بما فيه الاستعمار الأميركي ؟. فنحن أمَّة مستلبةٌ استلاباً سياسياً وعلمياً، العمايري يرى ذلك في «تكتيك» بل يرى أنَّ عقلنا هو المستلب وكأنَّه صار عقلاً عنيناً !!!. ‏

هو ثقبٌ. تكتيك- مسرحيةٌ تريد أن تحدث ثقباً في العقل، لأنَّها مسرحية فيها نقد، وككلِّ نقدٍ لابدَّ فيه هدفٌ تكتيكي؛ كان «شمسي- فايز قزق» يرعى بنا بدقَّة، ويجزُّ رقبة من يشرد بعنايته- بعناية. فايز قزق يستعمل جسده/ روحه التي تسكن جسده بعناية، بإيقاعٍ ينبثق منها ليحلَّ فينا، ويصير ينشر صوره الساكنة الساكنة- المتحرِّكة المتحرِّكة في تطوُّرٍ يدمج فيه إيقاع الجسد ونغمات الروح- بروح ابنته«كنزة- لمى الحكيم» التي هربت/ضلَّت/ شذَّت ولم تشذ معتقداته. فايز في دوره هذا فرجانا تجليات الجسد رغم كَمِّ اللباس الذي يحزم به نفسه، فنلاحق حركته و«زهوة- رغد مخلوف» وهما يبحثان عن البنت «ابنتهما». ليس من تجريد في دوره هذا بل لعبٌ على تزامن الادراكات الحسية، سيما وأنَّ العمايري أعطى لرغد القدرة على أن تثغثغ روحها / جسدها، فتمارس شهيتها الأمومية، وكأنَّ البنت ضاعت الآن وليس من سنواتٍ وسنوات؛ وأمام ممثِّل «صعب» مثل فايز قزق. رغد مخلوف لم تُفسد جسدها- كانت قوية وضعيفة، رقيقةً وعنيفة وهي تذهب إلى الأمومة، فتأخذ به من الشجاعة إلى الخوف، ومن المتعة إلى الحكمة. إنَّه جسدنا، لكنَّه في حال« زهوة» هو جسدٌ مليءٌ؛ مزهوٌ بتناقضاته النرجسية- هنا في «تكتيك» و إن كان جسداً خاصَّاً بزهوة كأمٍّ/نبعٍ، إنَّما هو جسدٌ من أفكار، هو جسدٌ جمعي وليس جسداً مفرداً. ماالذي جرى؟. ‏

إنَّ الذي جرى هو أنَّ العرض بدأ بصورةٍ- صورٍ تذكاريةٍ للعائلة، وتداعيات- تداعيات إنَّما فيها تخيِّلٌ أعاد للعقل تفتَّحه، تخيُّل ينشر النور فيمارس العقل قدرته على سبر اللامتناهي، العمايري هكذا أرادَ فلا يرفع أحدٌ قضيةً عليه- على العقل، أو يغيِّر اسمه ومكان إقامته، ويفرُّ/ لايكرُّ، يكسِّر الأبواب والنوافذ في مشهدٍ أخيرٍ، في لحظةٍ أخيرةٍ من المسرحية، لعلَّها أكثر المتع المرئية في صور المسرحية التي رسم ديكورها وإضاءتها كلٌّ من زهير العربي ونصر الله سفر وبمنتهى المكر. منتهى القسوة ? هنا من عبد المنعم عمايري وهو يعرِّينا في نهاية مسرحيةٍ، نهاية مؤامرةٍ انكشف الداعر فيها وهو يبيعنا في سوق الرقيق.

 

أنور محمد

المصدر: تشرين
 

 

 

(تكتيك) عبد المنعم عمايري... انتصار الإخراج على النص

 

اتفقت المقولات على أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأسرية والسياسية هي التي تولد قلق الروح لدى جيل الشباب وتدعو للهرب إلى عوالم مجهولة. هذا ما حاول عبد المنعم عمايري قوله من خلال مسرحيته الجديدة (تكتيك) التي عرضت مؤخرا على خشبة مسرح الحمراء ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية. ‏

استعرض عمايري عدة نماذج لشباب يائس وهارب من ظروف اقتصادية ومعيشية قاسية مثل (نجاتي). وشباب كان ضياعه بسبب الظروف السياسية من حروب واقتتال مثل (بيسان) وشباب هربوا من ظروف أسرية متقلقلة وخلافات زوجية مثل (كنزة).. وغيرها من الشخصيات التي كانت الحامل الأساسي للعمل على الرغم من تناثرها خلال نص حاول ربطها مع بعضها البعض بخيط رفيع هو مدى البؤس والضياع والفراغ الذي تعيشه. ‏

‏ تفتتح المسرحية بلقطات صامتة وكأنها صور فوتغرافية لعائلة سعيدة... عدة لقطات نشاهدها وكأننا نتصفح ألبوم صور عتيق لنعود بعد ذلك إلى الزمن الحاضر وتأتي الأم باحثة عن ابنتها الضائعة أو المخطوفة أو الهاربة... لا ندري. ‏

حوارات الأب شمسي (فايز قزق) والأم زهوة (رغد مخلوف) توضح لنا طبيعة العلاقة التي جمعت الاثنين.. قصة حب جميلة ككل قصص الحب.. شاب فقير مثقف مهتم بقضايا العالم، شيوعي يرفض الخضوع لرأس المال القادر على شراء كل شيء حتى أرواح البشر. وفتاة قابلته الحب بالحب تزوجا وأنجبا طفلة كانت بمثابة الحلم.. لكن هذا الحلم ضاع بين متطلبات الحياة اليومية والحياة اللامسؤولة التي يعيشها الرجل، أصدقاؤه وعمله واستماعه الدائم لنشرات الأخبار.. الصورة التقليدية للرجل المثقف الذي يعتبر كل أمور الحياة تافهة وصغيرة من تأمين الحليب لطفلته إلى رعايتها إلى الاستماع لحاجات زوجته.. أمام قضايا كبيرة مثل انهيار الاتحاد السوفييتي والاحتلال الأمريكي للعراق وغيرها من الأحداث السياسية التي شغلت المنطقة. ‏

عند نقطة فاصلة وهي تحرش أحد أصدقائه بها في المنزل.. قررت الزوجة الهرب من المستنقع التي وجدت نفسها فيه. سافرت إلى فرنسا لتبدأ حياة جديدة بعيدا عن هموم زوجها تاركة طفلتها الصغيرة ولم تتجاوز السنتين من العمر تحت رعاية والدها الذي أصبح مضطرا للرضوخ وعيش كل التفاصيل التافهة ليربي ابنته. ‏

مع عودة الأم للبحث عن ابنتها، نتعرف على الشخصيات ثم نتابع معهم رحلة البحث وهنا يبدأ العرض المسرحي ليحملنا معه عبر مشاهد بصرية أخاذة. ‏

يطل علينا مشهد الأبواب المغلقة وكأنها أبواب قلعة كبيرة منفصلة تماما عن العالم الخارجي ومنها يخرج حربي (قاسم ملحو) القواد الذي بحجة حماية البنات الشاردات يسرق منهن أرواحهن البريئة ليتحولن إلى كائنات خائفات قلقات... كحاله هو الخائف الهارب الذي فقد براءته بوساطة أقرب الناس إليه الرجل الذي ادعى رعايتهم بعد غياب والده وبقائه مع والدته وإخوته الكثر... تصل كنزة (لمى حكيم) الطفلة الهاربة أو الصبية الهاربة ذات السبعة عشر عاما إلى حصن هذا الرجل البالغ الذي عرف أن الحياة لا تؤخذ إلا بالنذالة ولا يعيش عليها إلا الأقوى والأكثر لؤماً.. يحتضنها ويعدها بالحماية. ‏

هناك نتعرف على بيسان (راما عيسى) الصبية الفلسطينية وتحكي حكايتها وكيف ضاعت عن أمها التي راحت تبحث عنها بين الجثث المتبعثرة بعد مجزرة صبرا وشاتيلا وكيف عاشت مع جدها وجدتها. وأثناء مونولوجها يتبعها الظل بحركات تعبيرية رائعة أدتها الراقصة (يارا عيد) ببراعة... ‏

ونتعرف أيضا على رميز (نسرين فندي) الفتاة التي فقدت الثقة بالحب بسبب خديعة العديد من الشبان لها بحجج مختلفة.. واستسلمت كغيرها لحربي لعله يحميها هي أيضا. ‏

حركة البنات.. دخولهم وخروجهم من تلك الأبواب.. النوافذ التي تطل منها الوجوه القلقة والرقصات التي قامت بتأديتها راقصات فرقة (سمة) أعطت للعرض بعدا بصريا جديدا وحداثة أبهرت المشاهد وكانت حاملا قويا للنص ومنحته قوة تأثير عالية المستوى سواء على الصعيد الحسي أو المشهدي. ‏

يتتالى العرض لنتعرف أكثر على كنزة وصديقها نجاتي (أسامة حلال) الشاب الهارب أيضا من الفقر والتعتير والأب السكير. يلتقيان ليحكي كل منهما حكايته وليقول لها أنها لم تعرف الأسى الحقيقي لم تعرف معنى الجوع والبرد والذل. وهي تحكي عن أمها وأبيها كطفلة ترفض الوصاية مترنحة بين أوامر الاثنين ثم رافضة لهما هما الاثنان معا .. وأخيرا هاربة منهما.. باحثة عن بديل في حياة لا تجد فيها الأفضل بل الأسوأ جدا. ‏

يعترف الوالدان بفشلهما ثم يتذكران أيام الحب وجماله... يتابعان البحث في شوارع دمشق القديمة التي تحولت إلى مراتع للهو وامتلأت بعشرات من البارات والمقاهي. ‏

مشاهد السير والبحث ضمن مسارات ضوئية كانت جميلة ومحملة بالمعنى ففي لحظة يقف الأبوان في الأمام وخلفهما تماما تقف الابنة مع صديقها لكنهما لا يلتقيان وفي مشهد آخر يفكران في الذهاب إلى المكان نفسه عند صاحب المقهى صديق الوالد لكنهما لا يلتقيان أيضا... هل هي مصادفات الحياة أم أن هذا يعني أنك في بعض الأحيان تبحث عن شيء هارب منك وهو يقع على مدى نظرك لكنك لا تراه.. ‏

الخلاص هو الهدف... الحقيقة هي الهدف.. نعود لنرى الوالدان وهما مازالا في حالة بحث... ينتهي المشهد بلقطات فوتغرافية كالتي ابتدأ بها... مرة الأب والأم وحدهما وأخرى وطفلتهما بينهما... لكننا لا نعرف ولا نتأكد هل عادت أم ذهبت مع بقية الصبايا. ‏

نعود إلى قلعة حربي.. وفي مشهد جميل نراها تتهاوى تسقط الجدران وتنهار وتنفتح علينا، على العالم وتخرج الصبايا في هيئة مختلفة تضفي عليهن البراءة يغادرن خشبة المسرح باتجاه الجمهور. هل هي كناية عن الخلاص من السجن والخلاص من الذل والانطلاق إلى عالم الحرية الحقيقية حيث القدرة على تقرير المصير دون سلطة تستغل قوتها بحجة الحماية لتنهش أبناءها. ‏

.. أسئلة كثيرة نجد أنفسنا بحاجة للإجابة عليها.. أسئلة ليس من وظيفة العرض أن يجيب عليها بل أن يحرضها فقط.. وهنا يكمن النجاح. ‏

استطاع عمايري تقديم عرض مسرحي حقيقي استخدم فيه كل الوسائل البصرية والسمعية من إضاءة وموسيقا ورقص.. استطاع تقديم مسرحٍ نفتقده منذ زمن ونسأل عنه كلما حضرنا عرضا ناقصا.. ومع أن النص هذه المرة لم يكن على مستوى العرض لكن هذا لم يؤثر على مستوى الأداء بل ما حصل هو العكس تماما حيث ارتفع أداء الممثلين كلهم وخاصة الشباب منهم بالفكرة لأنها تعنيهم وربما لأنهم يشعرون بها أكثر، واستطاع الإخراج حمل النص ورفعه إلى مستوى مختلف.

 

سمر بغجاتي

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...