حول المجاهرة بالإفطار في رمضان

06-10-2006

حول المجاهرة بالإفطار في رمضان

نحاز 40.49% من قراء العربية.نت إلى ترك المجاهرة بالإفطار خلال شهر رمضان المبارك للحرية الشخصية وذلك في استفتاء عن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان بالدول الإسلامية، فيما رأى 48.74% من القراء منعه احتراما لمشاعر الصائمين، بينما قال 10.76% من القراء بالسماح به لغير المسلمين.

وكان لافتا أن يعتبر نحو 40% من مجموع المستفتين اللذين وصل عددهم إلى 15676، أن المجاهرة بالإفطار تترك للحرية الشخصية في الوقت الذي أعلنت فيه دول عربية وإسلامية كان آخرها الصومال، معاقبة المجاهرين بإفطارهم.

وحذرت دول إسلامية مواطنيها من غير المسلمين من المجاهرة بالأكل أو الشرب أو التدخين في المحلات العامة وفي الشوارع وأماكن العمل في النهار والمحافظة على احترام مشاعر المسلمين تمشيا مع شعائر الدين الإسلامي.

وحذر الثلاثاء 2-10-2006 اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال من المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان واتخذ إجراءات لمعاقبة المخالفين، وجرى علنا تنفيذ أول حكم قصاص في العاصمة مقديشو على قاطع طريق بحضور الآلاف من الصوماليين.

المصدر: العربية

إلى الندوة

التعليقات

ليس ذنب غير المسلمين أو غير المتدينين أن الصيام واجب عند المسلمين

يجب احترام الحريات الشخصية , فمن لا يصوم يملك الحق بالمجاهرة و ذلك لأن الصائمين بالمفترض ان عقيدتهم قوية و بالتالي يستطيعون التحمل و إلا كيف يتحملون المناظر الخلاعية و الاغاني الهابطة و و منع نفسهم من النميمة في هذا الشهر الكريم و هل يقبلون بأن يكذب عليهم الاخرون بالقول أنهم صائمون فقط ليشجعونهم على الاستمرار في صيامهم, من يصوم فلأنه مقتنع بما يقوم به و لن يؤثر عليه الاخرون مهما فعلوا, بنفس الوقت لأخوتنا المسيحيون صيامهم أيضاً فلماذا لا يطالبوننا بمسايرتهم في صيامهم و التزام ما يأكلون في و جباتنا. المؤمن لله في قلبه قوة أيمان لا تهزها تصرف الاخرين أو حتى أفعالهم.

الاجابات قد كفت ووفت انا مع الحرية الشخصية وعلى المسلم الحق ان يكون مكتفي فالطعام مظهر بسيط من مظاهر الحياة وان قمنا بمنع الاكل في الطرقات خلال الشهر الفضيل.. لم لا نقوم مستقبلا بمنع الاغنياء من ركوب السيارات الخاصة مثلا؟!!

نلهث ونلهث خلف الحريه ثم نطالب غيرنا بقمع حريته ما هذا؟ الا تعلمون انه سوف تزيد حسناتكم واجركم ان رأيتم الطعام والشراب وامتنعتم عنه وانتم صائمون !!!! اتركو الناس بهمها والتهة بهموم اكبر من هيك

تعليق على حكم المجاهرة بالإفطار في رمضان الجرائم أو المحرمات أو الكبائر نوعان؛ أحدهما يضر صاحبه فقط، سواء في الدنيا أم في الآخرة، كترك الصلاة وترك الصيام، وأكل الخنـزير، وثانيهما يضر بالمجتمع، كالسرقة والقذف والتّعري والقتل. فالأول لا عقوبة عليه في الدنيا، ولا يحق للدولة أن تتدخل فيه، بل يجب على جماعة المؤمنين أن تحضّ الناس على تركه حضًّا، وعلى المجتمع أن يعاقب ممارسيه بالمقاطعة، وليس بالضرب أو القتل.. أما الدولة فلا يحقّ لها أن تعاقب ولا أن تحضّ، لأن هذه المسائل من الحريات الشخصية التي لا إكراه فيها.. أما النوع الثاني من الجرائم فعلى الدولة أن تعاقب عليها. من هنا فإن المجاهرة بالإفطار هي جريمة من النوع الأول، فلا عقوبة عليها من الدولة، لكن على جماعة المؤمنين أن تحضّ على الصيام، وعلى المجتمع المسلم أن يقاطع من يصرّ على الإفطار في رمضان وعلى نبذه. أما الأدلة الشرعية لهذا التقسيم فيمكن مراجعته في كتاب (الدولة الإسلامية بين النص والتاريخ)

بالحب يزدهر رمضان وليس بالجوع...                      ابو احمد

                                                                                                          

إذا كان الايمان والكفر قد ترك لأرادة الأنسان بعد أن تبين الرشد من الغي فمن الطبيعي أن يترك الباقي الأقل درجة لأرادته وعليه أن تجاهر بصيامك هذا حق لك تمارسه أو تمنعه وليس لأحد أن يجبرك على القيام به فمن يصوم يصوم لنفسه وكل مازادت المواجهه مع المغريات كان الثواب أكثر فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كلاهما خير يجب أن نتوقف عن تلوين الكون بلوننا أو بلون وحيد إن من أسماء الله الحاكم العادل فتركوا الحكم له

إن من أفضل الصيغ للجميع أن نتعلم إن هذه المسائل تدخل في إطار الحرية الشخصيةالتي يجب أن تحترم و إلا سندخل في نفق مظلم و مستقبل لايدعو إلى التفاؤل و يجب أن يعلم الصائم ان المفطرجهرا لايعني أبدا انه ضده و لاالعكس وان من حق الجميع التمتع ببيئة تشريعية و قانونية تضمن الحق للجميع إن دولة حق و قانون مؤسسة على قاعدة ضمان الحريات الشخصية مسألة جد حيويةو يجب أن لاينصب أحدا من نفسه ما هو ليس فيه وقد آن الآوان لكي ننعتق من مايعرف بالأوصياءو مدعي احتكار الحقيقة و بالمناسبة أوجه خالص التحية إلى مفتي الجمهورية العربية السورية لما يمتلكه من رحابة صدر و استعداد للحوار و العقلانية التي كانت على الدوام من ملامح الاسلام الأصيل

موضع جدير بالنقاش اولا للناقش عمالة قناة العبرية وتحريفها للتصويت وبذلك توحي للمتلقي انه هناك اراء كثيرة مخالفة اما عن الصيام فوالله ليس بنافلة او زائدة بل هو فرض عين قديما في سوريا وليس منذ زمن بعيد كان يسجن كل من يرى مفطرا حتى بعد العيد لان العيد فرحة للصائم ثم كان ومازال لنا اخوة نصارى والله لا ياكلون ولا يشربون امامنا في شهر الصوم لكن العجب من المفطرين والمجارهرين بالمعصية يا اخوان ظلال العلمانية ظلال واهية سخيفة تودي بالامم دعوكم منها ولنتمسك بجذورنا واصالتنا وحضارتنا وديننا الصيام فرض من الله على كل الشعوب وكل الامم منذ بدء الخليقة وربما اصبح من نافلة القول لو عدننا فوائده لجسم الانسان ناهيكم عن فضل الصوم يقول الله تعالى" كل عمل بني ادم له ( وكل هذا العمل يفنى بذنوبه) الا الصوم فهو لي وانا اجزي به( وجزاء الله مقياس له). تحياتي للصائمين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...