التربية تعتزم إلغاء ترخيص 2700 معهد خاص

10-03-2010

التربية تعتزم إلغاء ترخيص 2700 معهد خاص

تعكف وزارة التربية حالياً وفقاً لبعض المصادر على دراسة موضوع إلغاء ترخيص حوالى 2700 معهد والإبقاء فقط على المعاهد التخصصية بتعليم اللغات الأجنبية والحاسوب، ويأتي هذا الإجراء حرصاً من الوزارة للحد من تسرب أساتذة المدارس الرسمية لمصلحة التدريس في هذه المعاهد نظراً لارتفاع الرواتب التي يتقاضونها هناك قياساً على رواتبهم في التعليم الحكومي، ومهما كان السبب الكامن وراء هذا الإجراء فإن المتضررين هم الطلبة، فهناك شريحة كبيرة منهم، من الراسبين في صفوفهم والذين لا يرغبون بإضاعة عام من عمرهم ويدرسون في هذه المعاهد بصفة حرة، وهناك البعض ممن يدرسون من أجل التقدم للامتحانات العامة بصفة ناجح ويعيد وهم بحاجة إلى تقوية معلوماتهم وتدارك تقصيرهم في بعض المواد غير اللغات إضافة إلى وجود عدد لا يستهان به من الطلبة الذين فاتتهم فرصة متابعة الدراسة بشكل نظامي ويعودون للدراسة في هذه المعاهد التي تساعدهم في التحصيل العلمي خاصة أن تكاليف الدراسة في التعليم الخاص تفوق القدرة المالية للكثيرين منهم.

إلا أن مثل هذا الإجراء سيفسح المجال أمام الدروس الخصوصية في المنازل لتنشط بشكل كبير دون وجود ضوابط لها وبالتالي سيقع الطالب تحت رحمة الدروس الخصوصية والقائمين عليها والتي من المتوقع أن ترتفع أسعارها بشكل كبير. ‏

والسؤال: لماذا لا تقوم وزارة التربية بفرض شروط ورقابة مشددة على هذه المعاهد وفرض عقوبات صارمة ورادعة للمخالف منها بدلاً من إلغائها ومن ثمّ قطع أرزاق الناس عملاً بالمثل الشعبي القائل: قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق. ‏

المصدر: تشرين

التعليقات

في فترة المراهقة يحدث ان لا يكون الطالب بكامل وعيه لحياته الاجتماعية و المهنية و عرضة لمشاكل نفسية و حساسية مفرطة و عدا عن فرص الاصابة بأمراض. يحدث أنه لا يحصل علامات المدرسة العامة . و يحدث أن تكون بانتظار الفتيات مثلاً مدرستين : الفنون النسوية و الشريعة. و هنا يوضع السؤال برسم السيد وزير التربية و وزير التعليم و مجلس الشعب : ما هي خطة الدولة بالضبط عدا عن معاقبة الطالب و تعريفه بمقامه الوضيع ؟؟؟ اعني هل لدى المؤسسة الحكومية مشروع ديني ( مسلسل , فتوح اسلامية , انتاج طوائف جديدة ) او ان لديها مشروع تكريس النساء كخياطات و طباخات و مربيات ؟ إن كان لا هذا و لا ذاك فما الذي يجعل هذين البديلين هما الخيار للطلبة ؟ ما الذي تحاول المؤسسة التعليمية اثباته ,أو انتاجه بالضبط ؟

اي شو هالقرار يـــاســـلام يعني ذكرتوني بأحاديث مسيلمة الكذاب وما زلنا ملنا عارفانين شو نعمل باي

في دولة واحدة نعيش شيزوفرينيا الخطاب السياسي. ففي الوقت الذي تمنح تراخيص بناء للجامعات الخاصة و التي بدورها تمنح شهادات علمية عالية لمن فشلوا في تحقيق الحد الأدنى من سلم العلامات الرسمي. نجد ان نفس الدولة تمنع المراهق من فرصة متابعة التعليم العام. رغم ان منح فرصة التعليم العام لمراهق أقل خطورة على مستقبل البلاد من فتح جامعات مأجورة تمنح الشهادات مقابل النقود و تفصل حصصها الدراسية على قدر عقول طلابها. هل وزارة التربية من دولة و وزارة التعليم من دولة أخرى ؟؟ ألا تجتمع الحكومة و تتناقش فيما يجعل منها حكومة شعب واحد و مجتمع واحد ؟ ليست المشكلة في إغلاق المعاهد او فتحها بقدر ما المشكلة في إيصال التعليم الرسمي الى مستوى منحط نتيجة غياب الإرادة السياسية الواضحة في إعادته الى مستوياته المحترمة و دوره الرائد في بناء الدولة.

حدا لاحظ أنو الهدف من القرار كلو أنو المعلمين ما ياخدو رواتب عالية و يشبعو عملة ... و بالتالي كشف عورة رواتب القطاع العام يلي مانا بحاجة لكشف أكتر ... و يلي بيشجع بشكل غير مباشر و لكن مقصود على أنو يا راتب حكومة و سرقة و رشاوي يا إما ما في .... الله ستر يلي ماني معلم .... صحي كل عام و هنن بخير .... المعلمين يعني

الافضل ان تقوم الحكومة بخصخصة التعليم الثانوي وابقاء التعليم المجاني للمرحلة الابتدائية ( التعليم الاساسي ) ووضع رسوم سنوية متناسبة مع متوسط الدخول للشريحة الاكبر مع تخصيص مقاعد للفقراء بنسبة مقبولة وبذلك نرفع من سوية مدارسنا ونزودها بكافة اللوازم والوسائل التعليمية اما الاستمرار بالمجانية المطلقة فهو هدر للمال العام الذي لايعطي المردود المتوقع ويجعل من المدارس مكان لايواء العاطلين عن العمل والعلم والا فكيف يتقبل المجتمع النقلة الشاسعة من مجانية التعليم الى الاقساط والرسوم الفادحة في الجامعات الخاصة والتي فاقت جامعات الاتحاد السوفييتي ( سابقا ) واصبحنا نحذر منها ومن خريجيها الذين راحوا يشترون النجاح هنا كما كانوا يشترونه هناك .

والله حرام. الخاسر الأول هو الطلاب، ثم الوطن. هل كله يهون في سبيل المحافظة على أجور منخفضة للمعلمين: مربي الأجيال؟ سابقا كان المعلم هو الأعلى شأنا والأكثر راتبا بين جميع الوظائف (هو والضباط) أما اليوم فلا يزال في الحضيض. إذا أردتي يا وزارة التربية أن تحافظي على كوادرك الهامة ارفعي الأجور. فليكن هناك خطة عمل لفصل رواتب المدرسين والمعلمين عن قانون العاملين في الدولة أو ليعدل هذا القانون بحيث يصبح الحد الأدنى للاجور 20 ألف ليرة ويمكن أن يصل لأربعين ألف للأساتذة المتقدمين في الخدمة، وسنرى عندها كيف ستصبح هناك ثورة في التعليم بكل جدية ويعود المعلم مقدسا حتى من الطلاب. أرجو أن نناقش الأمر بجدية

الطالب الجامعي يحتاج الى ان يفهم بعض المواد التي لايستطيع فهمها ومناقشتها مع استاذ الجامعه بسبب الاعداد الكبيره للطلاب ففي المعهد يكون هناك 20 طالب تقريبا ، ورسم الدوره 3000 ل س لعدد 30 ساعة تدريس اي 100 ل س للساعه بينما ساعة المدرس الخصوصي 1000 ل س ، نرجو من الوزاره التراجع عن هكذا قرار

_ إن هذه المعاهد تقدم بديلاً لشريحة كبيرة من الطلاب الذين اضطرتهم ظروفهم لترك المدرسة ثم العودة إيها ولا ننسى أن هذا البديل مناسب مادياً لأكثر فئات الشعب ... _ هنالك نسبة كبيرة من الطلاب الذين يعانون من صعوبة في مادة أو أكثر في المنهاج ...وفي نفس الوقت لا يستطيعون دفع نفقات الدروس الخصوصية التي أصبحت أسعارها تفوق الخيال ... وكانت المعاهد الخاصة هي الحل لمثل هذه المشكلة ... _ الكثير من الطلاب المتفوقين يسعون لتحقيق التميز من خلال تكثيف دراستهم بمساعدة المعاهد الخاصة إلى جانب المدرسة الرسمية ... _ المعاهد الخاصة ومئات من فرص العمل التي وفرتها للمدرسين أو المحاسبين والمستخدمين ... إلخ إذا كان الغرض من هذه الخطوة هو النهوض بمستوى التربية والتعليم في المدارس الرسمية ... أنا شخصياً أرى أن الحل يبدأ من هناك " المدرسة الرسمية " فنحن علينا أن نحل السبب ونعالجه لا أن نلغي النتيجة !!! فهل إغلاق المعاهد الخاصة سيحل مشكلات دنو مستوى التعليم في المحافظات النائية " الحسكة مثلاً " ؟ أرى أنه هناك الكثير من المشاكل التي تستحق أن نسلط عليها الضوء ونعالجها ... ولندع المعاهد الخاصة تقوم بمهامها التي في كثير من الأحيان تعجز عنها المدارس الرسمية .. ملاحظة : أنا معلمة صف أي مدرسة حلقة أولى وليس لي مصلحة في فتح أو إغلاق أي معهد

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...